باريس تشهد العرض الأول لفيلم Napoleon.
أقيم العرض الأول لفيلم Napoleon أمس في فرنسا وتحديداً في باريس، وحرص صناع العمل أن يكون العرض الأول في فرنسا لأن الفيلم يتناول حياة القائد الفرنسي نابليون.
وكان إقامة العرض العالمي الأول لفيلم “نابليون” للمخرج ريدلي سكوت في باريس بمثابة أمر بديهي بالنسبة لرئيس مجموعة الأفلام السينمائية ومديرها التنفيذي توم روثمان، بسبب جنسية الإمبراطور الفرنسي الشهير الذي لعب دوره خواكين فينيكس.
وقال توم روثمان على السجادة الحمراء للحدث في قاعة سال بلييل للحفلات الموسيقية، حيث تمكن أبطال العمل فينيكس وفانيسا كيربي وطاهر رحيم من الحضور: “أين يمكن أن تبدأ عملية إطلاق “نابليون” في جميع أنحاء العالم غير فرنسا؟”.
لكن العرض السينمائي الفرنسي يأتي بشكل سلبي لشركة Apple المنتجة ، التي مولت الفيلم ذو الميزانية الضخمة وسيتعين عليها الآن الانتظار 17 شهرًا لإطلاق الفيلم على منصتها بسبب قواعد العرض الصارمة في فرنسا.
وألقى المخرج ريدلي سكوت، خطاباً قصيراً على المسرح، مازحاً قائلاً إن “نابليون” هو “الفيلم العاشر (الذي صنعه) مع توم (روثمان).” ومن اللافت للنظر أننا ما زلنا أصدقاء جيدين!
وقال المنتج كيفن جيه والش، الذي حضر العرض الأول في باريس، إن الميزانية وصلت إلى “مايقرب من 200 مليون دولار”، مضيفًا أن الفيلم ميزانيته ضخمة لأنه لم يعتمد بشكل كبير على المؤثرات البصرية والذكاء الاصطناعي.
قال والش: “إنك ترى الكثير من هذه الأفلام المليئة بالرسومات الحاسوبية، وتشعر وكأنك في مشهد حرب أو مشهد معركة أو مشهد أكشن، الأمر يكاد يصيبك بالدوار”.
“إنه لأمر استثنائي أن نرى مشاهد فعلية للمعارك التي صورناها، ونرى كل تلك الخيول والجنود والمدافع تنفجر ويتم إطلاق قذائف الهاون بهذا التأثير المبدع.”
