أين يقع متحف اللوفر؟ 

سياحة وسفر

أين يقع متحف اللوفر؟

المتاحف

تعتبر المتاحف مكاناً تُجتمع فيه أنواع الفنون المتنوعة من رسومات، ولوحات، ونقوشات، وتحف وغيرها العديد، وتشتهر بالمقتنيات التاريخيّة؛ نتيجة ما لها من قيمة مهمّة منذ وجودها حتى هذا اليوم، وتعد كلّ قطعةٍ من تلك المقتنيات من الصعب أن نأتى بمثلها مرة اخرى، وتضم هذه المقتنيات رموزاً وعبراً وقصصاً، وحكايات رسمها التاريخ على مر السنين، ويوجد الكثير من المتاحف فى العالم تهتمّ بحفظ هذه المقتنيات ، وتعرضها للزائرين من جميع أنحاء العالم.

أين يوجد متحف اللوفر

يعتبر هذا المتحف احدى أكبر المتاحف في العالم، وأحد النصب التاريخيّة في مدينة باريس الفرنسيّة، ويوجد تحديداً في وسط هذه المدينة الرائعة، وعلى الضفة اليمنى لنهر السين أيضاً، ويقوم هذا المتحف بعرض ما يقارب 35 ألف تحفة لكائنات من عصور ما قبل التاريخ وحتى القرن الواحد والعشرين، تبلغ مساحته 60600 متر مربّع.

ويعد هذا المتحف أكثر المتاحف زيارةً في العالم، ويوجد إحصائيّة لعام 2012 بلغ عدد الزائرين له 9.7 مليون زائر.

و قد يقع المتحف في قصر اللوفر الذي بُنيَ كحصن في أواخر القرن الثاني عشر تحت إشراف فيليب الثاني، وما زالت بقايا هذه القلعة واضحة في الطابق السفليّ من المتحف، وفي عام 1682 ميلاديّة اختار لويس الرابع عشر قصر فرساي مكاناً لأهل بيته، وجعل من المتحف في مقامه الأول أن يكون مكاناً من اجل عرض المجموعات الملكيّة بما في ذلك مجموعات النحت اليونانيّة والرومانيّة القديمة،

وعند عام 1692 ميلاديّة أقيمت أكادميتان للنحت والنقوش والرسوم، اللتان استمرتا إلى 100 سنة تقريباً، وأثناء الثورة الفرنسيّة أصدر المجلس الوطنيّ بأنّ اللوفر ينبغى أن يُستخدم كمتحف لعرض روائع هذه الأمة.

حيث تم افتتاح المعرض في يوم 10 أغسطس من عام 1793، وكان يحتوي على 537 لوحةً والغالبيّة العظمى كانت من مقتنيات الملك، ومن ممتلكات الكنيسة، وتم إغلاق هذا المتحف في عام 1796 بسبب المشاكل الهيكليّة التي كان يُعاني منها، وتم اعادة افتتاحه عام 1801 ميلاديّة، وفي عهد نابليون زاد عدد اللوحات في المتحف، إلّا أنها ردت إلى أصحابها الأصليين، وزاد عدد المقتنيات خلال عهدي لويس الثامن عشر، وتشارلز العاشر، وخلال الإمبراطوريّة الفرنسية الثانية في المتحف اكتسبت 20000 قطعة.

مجموعات المقتنيات

وفيما يلى سنتعرف على أبرز الاثار الموجودة في متحف اللوفر:

الآثار المصريّة:

تحتوى على أكثر من 50 ألف قطعة حصلت عليها خلال الثورة الفرنسيّة على مصر، وتشمل على قطع لحضارات النيل التي تعود إلى 400 سنة قبل الميلاد، والكثير من القطع التي تعود إلى الحياة المصرية الممتدة منذ مصر القديمة، والمملكة الوسطى، والمملكة الجديدة، والفن القبطي، والروماني، والعصر البطلمي، والبيزنطي.

اليونانية والأترورية والرومانية :

و تضم قطعاً من حوض البحر الأبيض المتوسط ​​التي يعود أصلها إلى العصر الحجري؛ كتماثيل من الرخام مثل مجموعات فينوس دي ميلو، و ايضا أعمال مثل أبولو بلفيدي.

الفن الإسلاميّ:

تحتوى على معروضات من السيراميك والزجاج والحديد والخشب والعاج، والسجاد، والمنسوجات، والمنمنمات، وتتضمن أكثر من 5000 عمل.