عزيزتي الأم.. ما أجمل الاحتفال بعيد الحب بمشاركة أطفالك.
بقلم الكاتبة الروائية/ سها العسكري
ما هو عيد الحب؟!
يُطلق عليه، أيضًا، عيد القديس فالنتين، بدأت أوروبا الاحتفال به وخصصت له يومًا محددًا هو «14 فبراير»؛ حتى أصبح الاحتفال به الآن في جميع أنحاء العالم، والجدير بالذكر أن الاحتفال بعيد الحب يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي.
تقول الأسطورة الأوروبية، إنه في 14 فبراير تتزاوج الطيور لتبدأ في تكوين عائلاتهم الجديدة. هذه القصة ذات أصول رائعة، أيضًا، وسهلة الاستيعاب لإخبار أطفالك بها.
يأتي اسم عيد الحب من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، حسبما نشر موقع History.com، حيث إن الكنيسة كرمت قديسًا باسم فالنتين.
عادة بمجرد ذكر عيد الحب، سرعان ما تتكون صورة واحدة تقليدية في أذهان الجميع، وهي أنه عيد للأزواج والمُحبين، ولكن على الرغم من اهتمام الأزواج بهذا اليوم وتقديم الهدايا والخروج عن المألوف وجعله أحد الأيام المميزة في العلاقة، إلا أنه يغفل الكثير منهم الاهتمام بأهم شخص بينهما واستغلال هذه الفرصة لتطوير العلاقة بينهما وبين أبنائهما.
ولكن مؤخرًا استطاعت بعض الأمهات أن تكسر القواعد التقليدية، وتخطط لاحتفال بيوم الحب رفقة أطفالها وزوجها، لتُعيد مشاعر الحب والمودة مرة أخرى بين أفراد عائلتها.
طرق بسيطة للاحتفال بعيد الحب مع الأبناء
١- تحدثي مع أطفالك عن قيمة الحب في الحياة، وشجعيهم على التعبير عن مشاعرهم أولًا بأول، سواء مشاعر حب أو حزن أو حتى غضب.
٢- قوموا سويًا بتزيين المنزل ومنحه طابعًا مليئًا بالدفء.
٣- من المهم أن تخبري أطفالك وزوجك عن مدى حبك وامتنانك لوجودهم في حياتك.
٤- يمكنك أن تستغلي فرصة عيد الحب لتوعية أطفالك وتشجيعهم على نشر الحب بين الناس، خاصة الفقراء، من خلال شراء بعض الهدايا البسيطة وتوزيعها على ملاجئ الأيتام.
٥- تقديم هدية مميزة لطفلك، اجعليه أيضًا يشاركك في اختيار هدية مميزة لزوجك.
وفي النهاية عزيزتي الأم، حاولي أن تستمتعي بيوم عيد الحب عبر كل مرحلة من مراحل حياتك، حبي عائلتك وأصدقاءك، واعلمي أن مشاركة هذا الحب مع أطفالك بطريقة منطقية، بالتأكيد أجمل طريقة لشرح ما يدور بداخلك حول عيد الحب وأهميته.
