هل يمكن أن يتعطل الهاتف المحمول في الجليد؟.. تقرير يجيب.
أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يمثل رفيقًا لا غنى عنه.
حيث نعتمد عليه للتواصل الفوري، والبحث عن المعلومات، والترفيه، مما يجعله أداة لا غنى عنها في التفاعل اليومي.
وبالرغم من فوائد الاتصال السريع، يجدر بنا أحيانًا التأمل في كيفية تحقيق توازن صحي بين استخدامه والابتعاد للاستمتاع بلحظات خالية من التكنولوجيا.
ولكن هناك سؤال تم طرحه، ما هو تأثير الجليد أو البرد القارس على الهواتف، وهل من الممكن أن يتوقف الهاتف عن العمل في حالة معينة، ولذلك سنجيب عن تلك الأسئلة في ذلك المقال.
في الدرجات الحرارة المنخفضة تصل لحد الجليد والتجمد، من الممكن أن يفقد الهاتف إحساسه بمستويات الطاقة الموجودة في البطارية، مما يؤدي إلى توقفه عن العمل.
والسبب الرئيسي وراء ذلك هو بطاريات الليثيوم التي يتم استخدامها في الهواتف، حيث عندما تنخفض درجات الحرارة فإن التفاعل الناتج من تحرك أيونات الليثيوم يتباطىء مما يؤدي إلى التعطل.
تتم معايرة البطارية في جهاز أندرويد- أو آيفون – للعمل في الطقس بين 0 درجة مئوية و35 درجة مئوية “32 درجة فهرنهايت – 95 درجة فهرنهايت”.
وإذا انتهى الأمر بهاتف أندرويد الخاص بك إلى درجات حرارة باردة جدًا أو ساخنة جدًا، فقد يتوقف عن العمل أو يتوقف عن العمل تمامًا.
وفي هذا السيناريو، هناك ثلاث نصائح تحتاج إلى معرفتها للحفاظ على تشغيل هاتفك على المدى الطويل.
إذا كان هاتفك لا يعمل بشكل صحيح أو تم إيقاف تشغيله ولم يعد يعمل، فيجب ألا تحاول شحنه قد تتأثر قدرة البطارية على إعادة الشحن بدرجات الحرارة شديدة البرودة لذا يُنصح عمومًا بإعادة هاتفك إلى درجة الحرارة الطبيعية قبل محاولة شحنه.
قبل البدء في تدفئة جهازك – أو قبل إخراج هاتفك في درجات حرارة أقل من الصفر – قم بتنشيط وضع توفير البطارية.
إخفائه من العناصر
يعد إبقاء هاتفك بعيدًا في مكان دافئ أثناء مواجهة الشتاء أمرًا ضروريًا لتجنب إيقاف التشغيل بسبب البرد.
يعد استخدام سماعات الأذن اللاسلكية مع هاتفك أحد الحلول لاستخدام هاتفك في الطقس البارد.
هذا يعني أنه يمكنك إبقاء هاتفك مريحًا ودافئًا داخل جيب المعطف.
استخدمي جهاز تدفئة القدمين أو الجورب
قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن إضافة طبقة إضافية من الدفء إلى هاتفك يمكن أن يساعد حقًا في حماية البطارية – اعتمادًا على المكان الذي تغامر فيه.
بالنسبة لماثيو جوردان، الذي عاش وعمل في القارة القطبية الجنوبية لأكثر من خمس سنوات، فإن الحفاظ على جهاز تدفئة القدمين على الجزء الخلفي من هاتفه الذكي ساعد في إنقاذها من برد القطب الشمالي.
ويمكن أن يعمل جهاز تدفئة اليد أيضًا.. ويساعد ذلك في تدفئة الجهاز – دون جعله ساخنًا بشكل خطير.