Siri.. كيف تطور المساعد الذكي الأول في العالم الخاص بأبل؟

مشاهير

Siri.. كيف تطور المساعد الذكي الأول في العالم الخاص بأبل؟

Siri هي المساعد الصوتي الذكي من شركة Apple، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة الطبيعية. أُطلق Siri لأول مرة عام 2011 على جهاز iPhone 4S، ومنذ ذلك الحين، أصبح متاحًا على مجموعة واسعة من أجهزة Apple مثل iPad، Apple Watch، وMac.

يمكن لـ Siri تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام مثل إرسال الرسائل، إجراء المكالمات، ضبط المنبهات، تقديم التوصيات، والإجابة على الأسئلة باستخدام المعلومات المتاحة عبر الإنترنت.

يُعتبر Siri واحدًا من أوائل المساعدين الشخصيين الرقميين، وقد ساهم بشكل كبير في تحسين تفاعل المستخدمين مع الأجهزة الذكية عبر الأوامر الصوتية.

تطور أبل مزايا جديدة، لتعزيز قدرات مساعدها الذكي Siri، في خطوة تتواكب مع دخول الشركة الأميركية سوق الذكاء الاصطناعي، عبر حزمتها Apple Intelligence، فيما ينتظر الإصدار الذكي المحدَّث، الخروج إلى النور بحلول العام الجديد، وفق تقرير لـ”بلومبرغ”.

يشير التقرير إلى أن القدرات الذكية القادمة لـ”سيري- Siri” ستزوّده بإمكانية تحرير صورة ثم إرسالها إلى صديق، أو سيكون لديه أيضاً القدرة على فهم المحتوى الظاهر على شاشة هواتف آيفون، مما يعزز قدرة المساعد الذكي على تحديد ما يريد المستخدم إنجازه، بحسب السياق.

وكشفت مصادر لـ”بلومبرغ” أن مزايا “سيري” ستدخل حيز الاختبار مع المطورين بحلول يناير المقبل، ثم تصل أجهزة الجمهور بحلول مارس، كجزء من التحديث البرمجي، قيد التطوير، iOS 18.4.

سيحصل مستخدمو آيفون 15 برو، والهواتف الجديدة، بنهاية هذا العام، من أبل على مزايا أخرى لـ”سيري”، مثل توافقها للعمل مع منصة ChatGPT الذكية، إلى جانب وصول الهوية البصرية الجديدة لـ”سيري”.

تابع أهم ما جاء في مؤتمر أبل للمطورين WWDC 2024، حيث كشفت أبل عن حزمة من مزايا الذكاء الاصطناعي تحمل اسم Apple Intelligence.

ويرجح التقرير وصول مزايا أبل الذكية إلى نظارة أبل فيجن برو، بحلول العام المقبل، لتساعد مستخدميها على إنجاز مهام أسرع بشكل أذكى عبر الأوامر الصوتية.

كما أشار مارك جورمان، محرر “بلومبرغ” التقني، إلى أن مزايا Apple Intelligence لن تصل أجهزة أبل المنزلية HomePod، إلا بعد الكشف عن روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي،

أبل تشارك في إدارة OpenAI
ويبدو أن شراكة أبل مع OpenAI لن تقتصر فقط على تقديم مزايا ChatGPT داخل خدماتها، وأجهزها، بل ستشمل الشراكة الجانب الإداري، حيث أشار التقرير إلى أن الشركة ستحصل على مقعد مراقب بمجلس إدارة مطورة ChatGPT، لتتمكن من ضمان استقرار أوضاعها، ومسار أدائها، وتطور نماذجها الذكية.

وكمراقب في مجلس الإدارة، ستحصل أبل على صلاحية حضور الاجتماعات، ولكن دون صلاحية التصويت التقليدية، ومع هذا المنصب، ستتمكن الشركة الأميركية من الحصول على رؤية أفضل لكيفية إدارة OpenAI، وماهية القرارات التي تُتخذ.

وبالنظر إلى الوضع المثير للجدل داخل OpenAI، سواء استقالة فريقها للسلامة، وتعرض الشركة للاختراق العام الماضي دون الإبلاغ عن ذلك وقتها، فمن الواضح أن أبل ستكون بحاجة إلى متابعة مجريات الأمور عن كثب.

وبحسب “بلومبرغ”، فإن فيل شيللر، هو المرشح لتمثيل شركة أبل على طاولة إدارة OpenAI، والذي شغل منصب المسؤول التنفيذي لـ”أبل” لأكثر من 30 عاماً، ويشغل حالياً منصب الزمالة بالشركة للإشراف على متجرها “آب ستور”، وفعاليات الشركة.