ينطلق بعد يومين | تعرف على أبرز ملامح الدورة الـ 81 لـ «غولدن غلوب»

مشاهير

ينطلق بعد يومين | تعرف على أبرز ملامح الدورة الـ 81 لـ «غولدن غلوب».

ينطلق بعد يومين حفل غولدن غلوب بدورته الـ81 لعام 2024، الحدث الأكثر متابعة بعد حفل الأوسكار، والذي يقام، الأحد المقبل، 7 يناير في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز، ويبث مباشرة عبر شبكة “سي بي إس” الجديدة، ومنصة “Paramount+”.

وأعلنت مؤسسة هوليوود للصحافة الأجنبية عن قائمة الترشيحات الكاملة والمكونة من 27 فئة في السينما والتلفزيون، حيث أضافت المؤسسة جائزتين هما “غولدن غلوب للإنجاز السينمائي وشباك التذاكر”، و”أفضل أداء في عرض كوميدي مرتجل”.

وستكون المنافسة شديدة هذا العام، وينتظرها صنّاع الأعمال والنجوم وكذلك الجمهور بشوق كبير.

ويهيمن عليها فيلم “باربي” على أغلب الترشيحات، بواقع 9 ترشيحات، بما في ذلك أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، بالإضافة إلى ترشيحات التمثيل لمارجو روبي وريان غوسلينغ و3 من أغانيه الأصلية.

وبذلك يصبح “باربي” ثاني أكثر الأفلام ترشيحاً في تاريخ جوائز غولدن غلوب، الممتد لـ81 عاماً، مع فيلم “Cabaret” الذي صدر عام 1972، فيما يظل فيلم “Nashville” للمخرج روبرت ألتمان هو صاحب الرقم القياسي بـ 11 ترشيحاً.

وبعد “باربي”، يأتي فيلم أبو القنبلة النووية “أوبنهايمر” في المركز الثاني، حاصداً 8 ترشيحات، بما في ذلك أفضل دراما مصورة والممثلون سيليان ميرفي وروبرت داوني جونيور وإميلي بلانت.

وكان مسلسل “Succession” هو البرنامج التلفزيوني الأكثر ترشيحاً، بحصوله على 9 ترشيحات، بما في ذلك لنجوم المسلسل بريان كوكس، وجيريمي سترونغ، وسارة سنوك، وكيران كولكين.

وللمرة الأولى سيكون مضيف حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، الممثل الكوميدي الستاند آب، جو كوي، الذي حرص على التواجد أثناء وضع اللمساء الأخيرة للحفل، وساهم في بسط السجادة الحمراء على الأرض استعداداً لاستقبال ضيوف ونجوم الحفل، حيث يجرى العمل على قدم وساق لإضفاء البهجة والفخامة لواحدة من أكبر الليالي في هوليوود.

ويقف فيلم “مايسترو” للأميركي برادلي كوبر بالمرصاد للثنائي “باربي” و”أوبنهايمر”. فكوبر قد يصبح بفضل هذا الفيلم عن سيرة قائد الأوركسترا والملحّن ليونارد بيرنستين أول من يفوز في وقت واحد بجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثل.

وتطمح الممثلة المنتمية إلى الهنود الحمر الأميركيين ليلي غلادستون إلى الفوز بلقب أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم “كيلرز أوف ذي فلاور مون” لمارتن سكورسيزي الذي يتناول جرائم قتل كانت تطال إحدى مجموعات سكان أميركا الأصليين، وهي قبيلة أوسايج من هنود القارة الأميركية، لاحتكار ثروتها النفطية، خلال مطلع القرن العشرين في أوكلاهوما.

أما في ما يتعلق بالأفلام الكوميدية، فتتطلع إيما ستون إلى جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “بور ثينغز” الحائز على “الأسد الذهبي” في مهرجان البندقية، وتؤدي فيه دور نسخة أنثوية من الوحش الشهير “فرانكنشتاين”.

وأكد منتج الحفلة غلين وايس أن “جوائز غولدن غلوب تشهد بداية جديدة”. ويتوقع أن تكون حصة واسعة من الجوائز من نصيب فيلمَي “أوبنهايمر” و”باربي” اللذين اكتسحا شباك التذاكر العام الماضي وشكّلا ظاهرة أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية “باربنهايمر” لتزامن طرحهما في الصالات.