يحتاج الأمير ويليام لدروس في السيطرة على غضبه وانفعالاته | تفاصيل 

مشاهير

يحتاج الأمير ويليام لدروس في السيطرة على غضبه وانفعالاته | تفاصيل.

صرح الكاتب الملكي روبرت جوبسون، مؤلف كتاب “صناعة العاهل الحديث” الصادر عام 2022، لمناسبة عيد ميلاد أمير ويلز الأمير ويليام الـ40 آنذاك.

وفيما تحدث جوبسون في كتابه عن أن الملك المستقبلي وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون غالباً ما كانا يخوضان معارك حوارية ساخنة، اعتبر في تصريحه الجديد أن الأمر يصل بولي العهد البريطاني إلى حد الصراخ بعض الشيء عندما يخسر شيئاً ما.

وصرح ان ولي العهد البريطاني الأمير ويليام بحاجة إلى تلقي بعض الدروس الخاصة في إدارة الغضب والسيطرة على انفعالاته، بعدما بدأ المحيطون به يشعرون بأنّ “فتيل انفجاره قصير جداً”.

ورغم “نوبات الغضب” المزعومة التي يعاني منها أمير ويلز، إلا أن علاقة متينة تربطه بزوجته التي تمنحه الثقة.

ونفى عن وجود غيرة بينهما مؤكداً بأنهما سعيدان بنجاحات بعضهما البعض.

وكان الشقيق الأصغير لولي العهد البريطاني الأمير هاري قد سلط الضوء، في كتابه الصادر عام 2023 “الاحتياطي”، على إحدى الشجارات الحامية، التي دارت بينه وبين ويليام، وقيام ويليام بصفعه بقوة.

وزعم دوق ساسكس (39 عاماً)، في سيرته الذاتية، أن شقيقه وزوجته تهجّما جسدياً ذات مرة ضد زوجته ميغان ماركل، كما وصفها ويليام بالـ”وقحة”، كما أمسك بشقيقه من ياقته، وقطع قلادته، وطرحه على الأرض.

ومقارنة بمضمون الكتاب حول أنّ “ويليام يعاني من تقلبات مزاجية شديدة للغاية، تماماً كما حدث مع والدته الراحلة الأميرة ديانا”، أشار جوبسون عن التقلب المزاجي للأمير ويليام حيث يمكن أن يتحول في لحظة من أفضل صديق إلى عدو.

وادّعى جوبسون أنّ مساعداً ملكياً سابقاً أخبره بأنّ ويليام وكيت حين ينتبهان إلى أن صوتيهما ارتفعا، يسارعان إلى خفض مستوى التوتر تجنباً لإثارة ضجة إعلامية حول وجود أزمات بينهما.

وقال المصدر بأنّ أميري ويلز يعرفان بعضهما البعض جيداً منذ أيام الدراسة، وعادةً ما ينهيان أي إشكال ينشب بينهما بسرعة، خاصة أنّ الملكة المستقبلية تعرف مفاتيح زوجها لامتصاص غضبه.