أنجلينا جولي تعود بشخصية شريرة وتلمح إلى رغبتها إعتزال التمثيل.
كشفت نجمة هوليوود أنجلينا جولى عن خططها المستقبلية، معلنة أنها ستعود بشخصيتها الشريرة في جزء ثالث من فيلم الفنتازيا الخيالية “مليفيسنت”، من إنتاج ديزني.
لكنها بالمقابل، ألمحت إلى رغبتها باعتزال التمثيل، وترك عالم هوليوود، من أجل الاستقرار مع أولادها في بلد جديد بعيد عن أضواء الشهرة.
وقالت النجمة أنجلينا جولي (48 عاماً): “آن الأوان لعودة الأبطال إلى الاجتماع في جزء ثالث، بعد 4 أعوام على نجاح الجزء الثاني، وذلك في حوار صحافي، نشرت تفاصيله صحيفة “هوليوود ريبورتر”.
ورغم أنها لم تكشف المزيد من التفاصيل حول الجزء المرتقب من الحكاية الخيالية، غير أن الجمهور أعرب عن حماسه، من خلال إعداد مقاطع مقتبسة من الجزأين الأولين.
ماليفسنت هي الجنية الشريرة في فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي الأميرة النائمة عام 1959.
ولعبت دورها جولي في الجزء الأول من فيلم ماليفسنت الذي صدر عام 2014 محققاً إيرادات هائلة، بلغت 758 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد مرور 5 سنوات فقط، لعبت جولي دورها مرة أخرى في الجزء الثاني من الفيلم بعنوان “عشيقة الشر”. وحافظت على دورها الشرير بقرونها سوداء مخيفة وأجنحتها الضخمة، وتقاتل الجنيات، وتتعامل مع مشاعر متضاربة تجاه الأميرة الجميلة أورورا (فانينغ).
وعلى الرغم من تأكيدها للدور القادم، ألمحت أنجلينا إلى أنها مستعدة لتوديع هوليوود في مقابلتها الجديدة، حيث ناقشت مغادرة هوليوود إلى كمبوديا، بعد “فقدان القدرة على السفر بحرية”، وسط معركة طلاقها المريرة مع براد بيت.
وعبرت عن حزنها لأنها محرومة من التنقل ومغادرة منزلها بحرية في لوس أنجلوس، بسبب عدسات الباراتزي، كما أكدت أنها منذ سنوات تفكر فعلياً بمغادرة هذا المجتمع بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن منسوب التطفل الإعلامي على حياتها ارتفع بعد انفصالها عن براد بيت، حيث فقدت القدرة على العيش والسفر والتحرك بحرية.