علاج التهاب الحلق .. أطعمة وطرق طبيعية

صحة

علاج التهاب الحلق .. أطعمة وطرق طبيعية

التهاب الحلق يصاب عدد من الأشخاص به في عدة أوقات من السنة، خاصةً مع تغيير الفصول الأربعة، وذلك بسبب اختلاف الطقس الذي تعود عليه الإنسان لفترة طويلة.

ويقول الأطباء إن الطعام الذي يتناوله الشخص يؤثر بطرق مختلفة على التهاب الحلق، موضحين أن تناول الطعام الصحي يساهم في تقليل التهابات الحلق.

تعرف على قائمة بالأطعمة المسموحة والممنوعة عند الإصابة بالتهاب الحلق، وأفضل العلاجات المنزلية.

ومتى يتوجه الشخص للطبيب، وذلك وفقًا لموقع Healthline.

الأطعمة والمشروبات التي يجب تناولها أثناء التهاب الحلق

يجب تناول الأطعمة الناعمة وسهلة البلع لأن الملمس الناعم يساعد في الحد من تهيج الحلق، كما تعمل الأطعمة والمشروبات الدافئة على تهدئة الحلق.

ويقول الأطباء إن المصاب بالتهاب الحلق يمكنه تناول الاطعمة التالية:
– المكرونة.

– الشوفان.

– الزبادي.

– عصائر الفواكه.

– الخضار المطبوخ.

– البطاطس المهروسة.

– الشوربة.

– اللبن.

– البيض المسلوق.

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها

يجب تجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج الحلق أو التي يصعب بلعها، ومنها:

– المقرمشات.

– الخبز المحمص.

– التوابل.

– الصلصة الحارة.

– المشروبات الغازية.

– القهوة.

– الأطعمة الجافة، مثل رقائق البطاطس والفشار.

– الخضروات النيئة.

– الفواكه الحمضية ، مثل البرتقال، والليمون، والطماطم والجريب فروت.

طرق منزلية لعلاج التهاب الحلق

الطريقة الأولى والأكثر فعالية لتخفيف الحلق

الغرغرة بالماء الدافئ والملح، عن طريق وضع ملعقة كبيرة من الملح على نصف كوب من الماء الدافئ وتقليبهم جيدا، وتناول الماء ثم رفع الرأس للخلف، والبدء بالغرغرة، مع التأكد من عدم ابتلاع الماء وبصقه تكرار العملية حتى تنفذ الكمية.

الطريقة الثانية

تناول العلاجات العشبية مثل الشاي، ومشروب جذور العرق سوس وغيرها، لكن بعد التأكد من الآتي:

– الآثار الجانبية.

– الحساسية.

– التفاعلات مع الأدوية الأخرى.

– التفاعلات مع المكملات العشبية الأخرى.

 

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا لم يزول التهاب الحلق يجب استشارة الطبيب، لأن لتهاب الحلق يمكن أن يحدث بسبب التهابات فيروسية، مثل البرد أو الأنفلونزا، أو الالتهابات البكتيرية، لذلك يجب التوجه للطبيب لوصف الأدوية المناسبة لعلاج كل حالة.

الأعراض التي تستلزم زيارة الطبيب:
– صعوبة في البلع.

– صعوبة التنفس.

– الحمى.

– الطفح جلدي.

– تورم الغدد.

– الألم غير المبرر أو آلام المفاصل.