أبرز المعلومات عن برج إيفل
برج إيفل
يُعد برج إيفل، من أشهر المعالم السياحية الموجودة في أوروبا والعالم كله، ويقع في مدينة باريس، في منطقة الشمال الغربي لحديقة “شامب دي مارس” حيث يوجد في أقصى العاصمة الفرنسيّة، وهو يقع بالقرب الكبير من نهر السين ، ويعد أحدى عجائب الدنيا السبع، ويعد من أبرز المعالم السياحية في فرنسا، ويزوروا الملايين سنوياً، لأنّه معلم سياحي يقوم بجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وكان هو منذ بنائه في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وتسعةٍ وثمانين، الى عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثين أطول مبنى في العالم، حيث لمدة واحدٍ وأربعين عاماً، ومدة بناؤه عامين، وتم افتتاحه في الحادي والثلاثين من آذار لعام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وثمانين، و يقوم استخدامه بشكلٍ رئيسي كبرجٍ للمراقبة، وايضا برج للبث الإذاعي والتلفزيوني.
لماذ بُني برج إيفل
يعد السبب الرئيسي لبناء برج إيفل، كان للاحتفال بمرور 100 عام على الثورة الفرنسية التي رسمت تاريخ فرنسا الحديث، ورسخت الديموقراطية في البلاد وقامت بالقضاء على جميع أشكال الديكتاتورية، كما توافقت هذه الذكرى مع موعد انطلاق المعرض الصناعي في باريس عام 1889م . فكانت الفكرة هي تشييد بناء عظيم ليكون أيقونة لهذا المعرض وتخليداً لذكرى الثورة الفرنسية، وأقامت فرنسا لهذا الغرض مسابقة للتصميم والعمارة شارك فيها العديد من أشهر وأعظم المهندسين والمعماريين، ووقع الاختيار على تصميم المعماري غوستاف إيفل ـ الذي سمي البرج باسمه لاحقاً ـ وتم البناء هذا البرج خلال عامين فقط 1887-1889م.
معلومات عن برج إيفل
لديك مجموعة من أبرز المعلومات عن برج إيفل التي جعلته من أهم معالم السياحة في أوروبا و العالم:
بُنىّ جسم البرج من الحديد، وقد يتكون من ثمانية عشر ألفاً، وثمانٍ وثلاثين قطعة حديدية، مثبتة باستخدام مليونين ونصف المليون مسمار، ويزن البرج حوالي عشرة أطنان.
و قد يبلغ ارتفاع الهوائي في برج إيفل ثلاثمئةٍ وأربعةٍ وعشرين متراً، أما ارتفاع السطح فيبلغ ثلاثمئة متر وخمسةٍ وستين سنتيمتراً، أما ارتفاع الطابق الأخير فيبلغ مئتين وثلاثةٍ وسبعين متراً.
وايضا تكوّن من ثلاثة طوابق، وسبعة مصاعد كهربائية، ومطعمين لتقديم وجبات الطعام للزوار، ويستغرق المصعد حتى يصل من القاعدة إلى القمة حوالي ثماني دقائق.
وقد صمّم بناءه ستيفن سوفيستري، والمهندس موريس كوتشلن، وإيميل نوغيير،حيث كان تحت رعاية المهندس المعماري غوستاف إيفل، وقد سُمّي البرج على اسمه.
حيث يُستخدم في الماضي لإجراء التجارب العلمية من قبل الكثير من العلماء والخبراء، مثل تجارب الطقس، والسقوط الحر للأجسام، وايضا الرصد الجوي.
ويعد من ضمن النُصُب التاريخية، وهو جزء من قائمة التراث العالمي التي وضعها اليونسكو.
وقد اشترك في بنائه ما يقارب خمسون مهندساً، وثلاثمائة عاملٍ.
وتم طلاء برج إيفل بثلاث درجات طلاء مختلفة اللون، وقد توجد الدرجة الأغمق في القاعدة، والدرجة المتوسطة في المنتصف، والدرجة الأفتح في أعلى البرج.
وحالياً يتم طلاء البرج بشكلٍ دوري كل سبعة أعوام بحوالي ستين طناً من الدهان، وذلك لحمايته من التآكل الناتج عن العوامل الجويّة.
حيث حفر غوستاف إيفل أسماء اثنين وسبعين مهندساً على جسم البرج، وهم من أشهر مهندسي تلك الحقبة.
وايضا قد تكوّن البرج من سلالم يبلغ عدد درجاتها ألفاً وستمائة وخمس وستين درجةً، و يمنع استخدامها إلا لغاية الطابق الثاني فقط.
وعند حلول الليل، تتم إضاءة البرج بشكلٍ كاملٍ، حتى يصبح منظره غاية في السحر والجمال.