فوائد صابون الكركم للبشرة
صابون الكركم، الصابون هو من أهم عناصر تنظيف البشرة والاهتمام بها، وينصح باستخدام الصابون يومياً، لتنظيف البشرة وتنقيتها وتخليصها من الخلايا الميتة، وإعادة الحيوية والنضارة لهاوهناك أنواع كثيرة ومختلفة من الصابون منها ما هو مفيد، ومنها ما يؤثر سلباً على البشرة ويسبب ضررًا لها بزيادة جفافها وتقشرها، إلّا أنّ هناك أنواع ذات فائدة كبيرة للبشر،
ومن أهمّ هذه الأنواع صابون الكركم، وهذا الصابون غنيّ بشكل كبير بفيتامين E ومن أهم مكوّناته مادّة الكركم الخاصة بالعناية بالبشرة، وصابون الكركم يعود على البشرة بفوائد لا يمكن إحصاؤها .فوائد صابون الكركم، من فوائد صابون الكركم ما يلي:
• يعمل على تنشيط الجلد، وتحفيزيه على بناء خلايا جديدة وتخليصه من الخلايا الميتة والطبقات المتراكمة التي يجب التخلّص منها. مما يعالج حب الشباب والطفح الجلدي والتشققات، ويعيد للبشرة صفائها ونقائها لأنّه يعمل كمضاد للبكتيريا والجراثيم. • يعمل على تحفيز نشاط الدورة الدموية وينشط الجلد وينعشه ويكسبه تورداً وتوهجاً.
• يعمل على التقشير الطبيعي للبشرة ليخلصها من التراكمات والخلايا الميتة. يساعد صابون الكركم بفعل تركز الكركم فيه على علاج الخطوط الرفيعة التي تدل على تقدم السن، فتعمل على تأخير علامات الشيخوخة. تخفف من حدة الحروق والآثار الظاهرة على البشرة. يعالج علامات التمدد التي تظهر على البشرة بعد الولادة أو النحافة المفاجئة، أو السمنة المفاجئة. تخلص البشرة من حروق الشمس، والتصبغات والألوان غير المرغوب فيها، وتعمل على توحيد لون البشرة. تخفف نمو الشعر في الوجه، والبشرة بشكل عام. تحمي من سرطان الجلد بفعل احتوائها على مواد مضادة للأكسدة.
• يعمل كمرطب طبيعي للبشرة، فيعطى البشرة الرطوبة والنعومة التى تحتاجها ويحميها من الجفاف. يغذّي البشرة باحتوائه على فيتامين E ويحافظ على سلامتها وصحتها. يعالج بعض الأمراض الجلدية التي تعكس أثراً سلبياً على البشرة، مثل: الصدفية والأكزيما.
• زيوت صابون الكركم تختلف مكونات صابون الكركم من الزيوت الطبيعية حسب الشركة المصنعة فبعض الأنواع قد يحتوي على زيت الخروع، زيت جوز الهند، زيت الصبار، زيت البالميرا، زيت السمسم، زيت النيم، زيت خشب الصندل، زيت خشب الزان الهندي، أو زيت نخالة الأرز، بالإضافة إلى زيت الكركم، وكذلك تحتوي على الماء والقلويات. لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خواص صابون الكركم، ينصح بغسل الوجه بها يومياً، والاكتفاء بها عن باقي المستحضرات الصناعية التي من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على البشرة على المدى البعيد، ولحماية بشرتنا من الأمراض الجلدية والسرطانات علينا دئماً أن نحاول انتقاء المنتجات الطبيعية التي تناسب بشرتنا، فهي منطقة حساسة من الجسم وتحتاج لعناية خاصة، وكلما ابتعدنا عن المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات الصناعية، كلما أصبحت بشرتنا بأمان أكبر.
