إضراب عن العمل.. أبرز متطلبات موظفي أبل لظروف عمل آدمية.
شركة أبل هي إحدى الشركات التكنولوجية الرائدة في العالم، وتأسست في عام 1976 من قبل ستيف جوبز وستيف ووزنياك ورونالد واين. تشتهر أبل بتصميم وتطوير منتجاتها الرائدة مثل الآيفون والآيباد والماك والساعة الذكية Apple Watch.
تتميز منتجات أبل بتكاملها وسهولة استخدامها وتصميمها الأنيق، كما تُعتبر أبل من الشركات الرائدة في الابتكار التكنولوجي وتطوير البرمجيات والخدمات الرقمية مثل iCloud وApple Music وApple Pay.
تتميز أبل أيضًا بالتزامها بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وهي تسعى جاهدة لتحقيق رؤية مستقبلية لتحسين حياة الناس من خلال التكنولوجيا.
إضراب موظفي أبل
صوّت موظفو أحد متاجر Apple في الولايات المتحدة لصالح إضراب، قد يكون في حال تنفيذه، الأول الذي يطال عملاق التكنولوجيا الأميركي.
ورأت نقابة “آي إيه إم”، في بيان، أن “عملية التصويت هذه تُظهر مخاوف الموظفين بشأن المشكلات المرتبطة بالعمل والتي لم تُحل. وسيكون تحديد تاريخ بدء الإضراب في حال تقرر ذلك، بيد (آي إيه إم كور)، وهو الفرع المحلي للنقابة”.
وكان موظفو هذا المتجر، الواقع في توسون على مشارف بالتيمور بولاية ماريلاند، قد سجلوا في يونيو 2022 سابقة تاريخية من خلال تشكيلهم نقابة بعد عملية تصويت، وهو ما لم يشهده من قبل أي متجر أميركي للشركة المصنعة لهواتف “آيفون”.
عقد عمل جديد
وقد انضموا منذ ذلك الوقت إلى “آي إيه إم” التي تُمثّل بشكل رئيسي الفنيين، فيما يعقد فرعهم مفاوضات مع أبل على عقد عمل جديد.
وأوضحت النقابة، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن عملية التصويت، السبت، “تأتي بعد أكثر من عام من المفاوضات مع إدارة شركة أبل، والتي لم تسفر عن حلول مرضية لأعضائنا بشأن مسائل رئيسية”.
وتعثرت المناقشات خصوصاً بشأن “التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، والدوامات التي تعطل الحياة الشخصية، والرواتب التي لا تتماشى مع تكلفة المعيشة في المنطقة”، بحسب “آي إيه إم”.
تراجع مبيعات أبل في الربع الثاني أقل حدة من المتوقع
انخفضت مبيعات شركة “أبل” بشكل أقل حدة مما كان متوقعاً في الربع الماضي، مدعومة بطلب أقوى من المتوقع في الصين، مما أثار التفاؤل بأن تباطؤ الشركة ربما ينحسر.
ويضم متجر توسون قرابة 100 موظف، وأيَّد 98% ممن شاركوا في التصويت، الإضراب، بحسب ممثل عن النقابة.
ونقل البيان عن أعضاء من “آي إيه إم كور” قولهم إن “عملية التصويت اليوم (…) تبعث برسالة واضحة إلى شركة أبل”. وقد يُطلَق الإضراب قبل الاجتماع المقبل لاستكمال المفاوضات في 21 مايو.
مشكلات موظفي “أبل”
وتُعد هذه التطورات أحدث مظاهر للمشكلات المرتبطة بالعمل لموظفي أبل.
وفي يناير، أشارت “بلومبرغ” إلى أن الشركة أخطرت فريقاً مكون من 121 موظفاً في مدينة سان دييجو الأميركية، بخطط للتفكيك.
والفريق المعروف داخلياً باسم Data Operations Annotations، أُخبر بأنه سيتم تغيير مكانه إلى مدينة أوستن، لينضموا إلى جزء آخر من الفريق في تكساس، وفقاً لمصادر لم تكشف “بلومبرغ” عنها.
وأوضحت “بلومبرغ” أن موظفي Apple في سان دييجو، قد تم إبلاغهم بالنقل إلى مكان آخر، للعمل داخل المدينة نفسها، لكن سرعان ما فوجئوا بعد إعداد مسلتزماتهم الشخصية للانتقال، بأن الشركة قررت الانتقال إلى تكساس بدلاً من الانتقال إلى مقر آخر داخل المدينة التي كانوا يعملون بها بالفعل.
وفي ذلك الوقت، أفادت مصادر مطلعة على تطورات الأمور داخل Apple، بأن غالبية موظفي الفريق في سان دييجو، لن يتمكنوا من الانتقال إلى أوستن، كما أن أغلبهم ليست لديهم خلفيات برمجية أو هندسية، وبالتالي لن يستفيدوا من الخيار الذي طرحته أبل بالتقدم لوظائف أخرى داخل الشركة.
وفريق سان دييجو لتطوير أداء Siri مختص بمراجعة وتدقيق تطور مساعد أبل، في التعامل مع أوامر باللغات العربية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية، مع مراعاة لهجاتهم المختلفة، إلى جانب العبرية والإنجليزية.
ويساعد جزء صغير من الفريق Apple حالياً على تطوير النماذج اللغوية الضخمة الخاصة بالشركة، والتي من المنتظر أن تعلن الشركة عنها خلال مؤتمرها القادم للمطورين في يونيو.