منعتها دول كثيرة | الأفلام المحظورة صفحات سوداء في تاريخ السينما

مشاهير

منعتها دول كثيرة | الأفلام المحظورة صفحات سوداء في تاريخ السينما.

قد نستغرب أن هناك أفلاماً حظر عرضها في الغرب وبعض الدول الآسيوية، لكنها وجدت طريقها إلى شاشات السينما في دول عربية رغم أن موضوعاتها تتراوح ما بين التحريض على أعمال العنف والجريمة وتعاطي المخدرات والسخرية من الدين أيضاً، وبالطبع لم تكن كل هذه الأفلام تحريضية بصورة مبتذلة ومباشرة لكنها كانت في معظمها غير مباشرة ووصفت صحيفة الاندبندنت البريطانية تلك الأفلام بأنها عار على الشاشة الفضية.

الفيلم الأول Clock Work Origin ( 1971) ومنع عرضه في أيرلندا والمملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا.

الفيلم مقتبس من رواية لأنتوني بيرجس، وكانت الأكثر مبيعاً بين الروايات العالمية، وتروي قصة الفيلم عصابة تخصصت في قتل المشردين في الشوارع واغتصاب النساء.

وتعرض الفيلم لانتقادات ووصف بأنه صورة طبق الأصل من السلوك الإجرامي . واضطر مخرجه ستانيل كوبريك لسحبه من دور العرض في المملكة المتحدة.

وبعد وفاته كشفت زوجته عن السبب الحقيقي وراء سحب الفيلم، وقالت إن الشرطة نصحته بسبب تلقيه تهديدات بقتله وأفراد أسرته.
ويدور فيلم (1974) The Texas Chainsaw Massacre الذي منع عرضه في فنلندا والمملكة المتحدة والبرازيل والمانيا الغربية وتشيلي وايسلندا وأيرلندا والنرويج وسنغافورة والسويد، حول خمسة أصدقاء يزورون مقبرة والدهم الروحي بعد أن سمعوا أن القبر تم العبث به، وفي طريقهم إلى المقبرة يقابلون راكباً ولكن الراكب ما لبث أن رفع سكينا وجرح أحد الشبان وتم التخلص من الراكب على الفور، إلا أنهم يضطرون للتوقف عند محطة وقود صغيرة لم تكن قدمهم قد وطأتها من قبل، وهي موطن شخص يحتفظ بمنشار آلي يستخدمه في إرتكاب جرائم قتل.

والفيلم مقتبس من قصة حقيقية لقاتل يدعى إيد جين يرتدي جلدا بشريا، لكنه لا يستخدم المنشار في القتل.

والفيلم الثالث (1973) The Exorcist ، ومنع من العرض في بريطانيا وماليزيا وسنغافورة، وهو من أكثر أفلام الرعب إثارة للخلاف وتباين وجهات النظر . ويدور حول طفلة (12 سنة) تستحوذ عليها قوى شريرة بينما يحضر قسيسان لطرد الشيطان من جسدها.

اثار الفيلم انتقادات عندما تم ترشيحه للأوسكار وفاز بجائز أفضل صوت وتأليف سينمائي.

ومنع فيلم Life Of Brian (1979) من العرض في النرويج وسنغافورة وأيرلندا، وتدور قصته حول شخص ولد في إسطبل وادعى النبوة لكنه يفشل في إقناع أتباعه . ولم يرحب بالفيلم بسبب اتجاهه إلى السخرية من الدين . وتعرض للهجوم من قبل ناشطين دينيين . لكن الحظر رفع عنه وعرض في بلدة بريطانية واستغلت السويد الخلاف حول الفيلم وقامت بالسماح بعرضه وتسويقه تحت ذريعة أنه فيلم ساخر نكاية بالنرويج.

ويدور فيلم Last Tango In Paris الذي منع عرضه في سنغافورة ونيوزيلندا والبرتغال وكوريا الجنوبية، حول صبية باريسية (ماريا شنيدر) تقيم علاقة عاطفية مع رجل أعمال (مارلون براندو).

ويتخلل الفيلم مشاهد فاضحة، لم تنسها البطلة التي اعترفت بعد عقود بأنها تعرضت للمهانة بسبب هذه المشاهد.

ويعالج فيلم (1930) All Quiet On Western Fron ، ومنع عرضه في النمسا وألمانيا بين 1931 و،1945 قصة مجموعة من الجنود الألمان الذين يعتريهم وعي عميق بمأساة الحرب ويأسفون لسوء فهمهم لأعدائهم الذين يخوضون ضدهم غمار الحرب العالمية الأولى.

وبسبب شن الفيلم حملة معادية للحرب واحتوائه على رسائل ضمنية يفهم منها العداء لألمانيا، حظر الزعيم الألماني أدولف هتلر والحزب النازي عرض الفيلم، ولم يعرض إلا بعد هزيمة ألمانيا، وقبلها كان النازيون أطلقوا الجرذان في قاعات السينما التي كانت تعرض الفيلم في 1930.

ومنع الفيلم (1979) Caligula من العرض في كندا وايسلندا، وتدور أحداثه حول الإمبراطور الروماني كاليجولا الذي لجأ إلى وسائل عنيفة للوصول إلى العرش، وأثار الاستهجان بسبب حكمه الجائر وانحداره إلى الجنون في النهاية.

وأثار الفيلم جدلا كبيراً ليس بسبب مشاهد العري غير المبررة، بل بسبب جموح كاليجولا العاطفي .

فيلم The Last House On The Left (1972) منع من العرض في بريطانيا وسنغافورا وايسلندا ونيوزيلندا والنوريج والمانيا الغربية وفي استراليا طيلة 32 سنة . تدور أحداث الفيلم حول فتاتين تذهبان لحضور حفل موسيقي للاحتفال بعيد ميلاد إحداهما وتحاولان لاحقا تعاطي الماريجوانا في المدينة ويتعرضان للخطف على يد عصابة من المهووسين الذين فروا من السجن حديثا . أخرج الفيلم ويس كرافن .

وفيلم (Freaks)،(1932) حظر عرضه في إيطاليا وفندلندا وايرلندا، ويتحدث عن فنان بهلوان جميل يوافق على الزواج من مديرة سيرك قزمة، ويكتشف أصدقاؤه أنها تزوجته من أجل ميراثه . ويتخذ المخرج تود براوننج خطوة استثنائية بتوظيف أشخاص لديهم عاهات في الفيلم بدلا من استخدام أزياء تنكرية ومكياج .

وتسبب ذلك في صدمة للمشاهدين وهو ما أدى إلى توقف الفيلم وإفلاس المخرج الذي شرع بعدها يكافح للحصول على وظيفة .

ومنع فيلم (1983) The Evil Dead من العرض في ماليزيا والمانيا الغربية والسويد وايسلندا وأيرلندا وسنغافوره .

ويروي الفيلم قصة خمسة أصدقاء يسافرون لقضاء بعض الوقت في كابينة تقع في الغابة وهناك يعثرون على كتاب الموتى الذي يوقظ قوى شريرة تحولهم إلى مخلوقات شائهة. الفيلم تعرض للانتقاد الشديد لأنه يروج للعنف، ورفضه الإعلام والمعلقون والمؤسسات الدينية .