نيو لوك جديد..أحدث ظهور لأنجلينا جولي برفقة ابنها باكس
أنجلينا جولي: جاذبية ورؤية إنسانية
أنجلينا جولى، الممثلة الأمريكية الشهيرة، ليست فقط نجمة سينمائية بل أيضًا ناشطة اجتماعية ملتزمة.
بفضل مشاركتها في العديد من المشاريع الإنسانية ودورها كسفيرة لنوايا حسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أظهرت جولي التزامها العميق بالقضايا الإنسانية.
بجانب ذلك، تتألق في عالم الفن والتمثيل من خلال أدوارها المتنوعة التي أكسبتها جمهوراً واسعاً وجوائز عديدة.
يتجسد جمالها الطبيعي وقوتها الفنية في كل عمل تقدمه، مما يجعلها لا تُنسى في عالم الفن والعطاء الإنساني.
وفي أحدث ظهور للنجمة هوليوود “جولي”، تألقت بارتدائها نيو لوك جديد ملفت خلال عشاءها مع ابنها باكس.
حيث لفتت النجمة الأنظار إليها باعتمادها على لون شعر جديد بدرجة أخف من التي كانت معتادة على الظهور بها.
إطلالة أنجلينا الجديدة
وفي التفاصيل، أثناء توجهها لتناول وجبة في المطعم الشهير المذكور أعلاه والذي تبلغ تكلفته 400 دولار للشخص الواحد، ظهرت النجمة الحاصلة على جائزة الأوسكار والتي تبلغ من العمر 48 عاماً أنها قامت بتغيير جذري في لون شعرها.
وقد اعتمدت لون شعر أشقر ذهبياً، فيما اختارت الاحتفاظ بجذور شعرها باللون الداكن، واعتمدت مكياجاً خفيفاً لإبراز جمالها الطبيعي.
أنجلينا وجدولها الفني المزدحم
تأتي هذه الإطلالة الجديدة بعد انتهاء جولي من تصوير فيلمها الجديد “ماريا”، حيث تجسد فيه دور العملاقة الأوبرالية ماريا كالاس. ومع إعلان إطلاقها للعديد من الأعمال الفنية، يبدو أن جولي في أوج نشاطها الفني.
على جانب آخر، اعتمدت أنجلينا أسلوباً حياتياً متنوعاً، حيث تعمل حالياً على مشاريع سينمائية متعددة، منها الجزء الرابع من فيلم “Kung Fu Panda 4″، إلى جانب الأفلام المقبلة مثل “Every Note Played” و”Maleficent 3 ” و”Maude V Maude”. كما تعمل أيضاً على تحويل رواية “The Outsiders” إلى مسرحية موسيقية على برودواي.
باكس ابن أنجلينا جولي بالتبني
وتظهر الصور العلاقة القوية التي تربط باكس مع والدته، وباكس تم تبنيه من دار أيتام في هوشي منه سيتي بفيتنام عام 2007، وقام براد بيت، شريك جولي السابق، بتبنيه رسمياً في العام التالي، قبل أن ينتقل وأخواته للعيش مع والدتهم فقط في عام 2016 بعد انفصال الثنائي.
وكان موقع ديلي ميل البريطاني قد كشف مؤخراً وبشكلٍ حصري عن العلاقة المتوترة بين الممثل والمخرج الأمريكي براد بيت وباكس براد بيت البالغ من العمر 19 عاماً.
وورد في تقرير الموقع أن باكس شن هجوماً على والده بالتبني عبر ستوري شاركها عبر حسابه على إنستغرام، حيث كشف أنه لا يفضل العيش معه على الإطلاق، وكل ما قيل حول علاقتهما المميزة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تماماً، حيث وصف باكس والده بأنه “أحقر البشر على مستوى العالم”، وأنه يتسبب بالرعب والخوف لأطفاله الأربعة الصغار.
كما كتب باكس: “لقد جعلت حياة الأشخاص المقربين مني جحيماً دائماً. قد تحاول إظهار نفسك للعالم بطريقة جيدة، ولكن الحقيقة ستظهر يوماً ما”.
واللافت أن هذا المنشور الذي كُشف عنه حديثاً، كان قد نشره باكس في يوم الأب عام 2020، إذ ورد في منشوره حينها وكانه يلمّح إلى أمر ما قائلاً: “لذا، يوم أب سعيد، يا أفظع إنسان”.