لقطات من جلسة حوارية مع الأوسكارية جوينيث بالترو ضمن فعاليات البحر الأحمر السينمائي

مشاهير

لقطات من جلسة حوارية مع الممثلة الأوسكارية ورائدة الأعمال جوينيث بالترو ضمن فعاليات البحر الأحمر السينمائي.

التي ارتقت بنشرتها البريدية الصحّية “جوب” إلى إمبراطورية تجارية تقدّر بالملايين، ومع الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ورئيسة مجلس أمناء مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي؛ جمانا الراشد، كان النقاش حول أهمية السينما واستراتيجيات القيادة، ودروس إنشاء العلامات التجارية من الصفر. بالإضافة إلى نصائح قيّمة للمبدعين وروّاد الأعمال.

تطرقت جوينيث بالترو، خلال الجلسة الحوارية، إلى مسيرتها الفنية الطويلة، الممتدة منذ التسعينيات تقريباً، مشيرةً إلى أن دورها في فيلم The Royal Tenenbaums الذي عُرض عام 2001، ما زال عالقاً في ذاكرة الجمهور، “أصدقاء ابنتي يشاهدونه ويحبونه بعد كل هذه السنوات”.

وحول تجربتها في فيلم Iron Man، قالت إنها وافقت على المشاركة في الجزء الأول، بعد إقناعها بأن الإنتاج سيكون تجربة فنية فريدة، مشيرة إلى أن “العمل في ذلك الفيلم، كان مشابهاً للعمل في فيلم مستقل نظراً للحرية الكبيرة التي كان يتمتع بها الفريق في الإبداع والتجريب”.

وأكدت بالترو، أن “النجاح الكبير الذي حققه فيلم Iron Man، غيّر طريقة إنتاج الأفلام التالية في السلسلة، حيث أصبحت أقل تركيزاً على الطابع المستقل والتجريبي”.

كما تحدثت عن تجربتها في سلسلة أفلام Avengers، مشيرة إلى أنها لم تشاهد فيلم Avengers: Endgame، وأنها فقدت الاهتمام تدريجياً بالسلسلة.

واستعرضت خلال الحديث، أفضل المخرجين التي عملت معهم، أبرزهم ديفيد فينشر، إذ تعتبر نفسها محظوظة جداً لمشاركتها في أول فيلم روائي له، كما ذكرت المخرج بول توماس أندرسون، وأنتوني مانجيلا في فيلم The Talented Mr. Ripley، نهاية التسعينيات من القرن الماضي.

جوينيث بالترو، ممثلة ومؤلفة ومغنية ورائدة أعمال، حائزة على جائزة الأوسكار، وحصلت على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة، عام 1998، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم Shakespeare in Love.

وقدمت تجارب سينمائية عدة، منها The Talented Mr. Ripley للمخرج أنثوني ميجيلا، و Seven للمخرج ديفيد فينشر، و Great Expectations للمخرج ألفونسو كوارون،و Sliding Doors.