مراكش ومعالمها السياحيه الشهيرة
السياحة فى مراكش ممتعه فهناك الكثير من الأماكن السياحية التي يمكنك رؤيتها ،بحيث يمكنك قضاء عطلة صغيره فى المدينة.ويمكن زيارتها على مدار العام، ولكن الوقت المفضل للسياحة فى مراكش هو في الربيع أي خلال الفترة الممتدة من مارس إلى مايو، وفي الخريف أي خلال الفترة الممتدة من سبتمبر إلى نوفمبر.
مراكش هي واحدة من المدن الشهيرة في المغرب وتشتهر بالأجواء الحيوية والمباني الملونة بالحجر الرملي. واﻷماكن السياحية الجديرة بالزيارة، وجمعنا لك أشهر اﻷماكن التى يمكن زيارتها هناك:
حديقة مارجوريل
حديقة مارجوريل هي حديقة ذات مناظر طبيعية وحديقة نباتية بمساحة هكتار واحد في مراكش. تم إنشاء الحديقة على يد الفنان الفرنسي جاك ماجوريل على مدى أربعين عاماً، ابتداءً من عام 1923. كما تحتوي على فيلا تعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين من تصميم بول سينوار. يجب على أولئك الذين يزورون الحديقة أن يخططوا لقضاء بضع ساعات على الأقل. الجزء الأكثر شهرة في الحديقة هو فيلا ماجوريل، حيث عاش جاك ماجوريل وإيف سان لوران وبيير بيرج حتى وفاتهم. على الرغم من أن المتحف ليس مفتوحًا لعامة الناس، إلا أنه لا يزال بإمكانك الاستمتاع بالحدائق والهندسة المعمارية على طراز فن الآرت ديكو من الخارج. تضم الحديقة مقهى، فضلاً عن متجر.
متحف دار سي سعيد
يُعرف متحف دار سي سعيد أيضًا باسم متحف الفنون المغربية، وهو أقدم متحف في مراكش يركز على السجاد المغربي. الهندسة المعمارية مشابهة جدًا للقصر البهائي ولكن على نطاق أصغر. بالإضافة إلى ذلك، سترى حشودًا أقل هنا أيضًا. تأكد من زيارة الفناء الذي يضم نافورة محاطة بالبلاط والفسيفساء والأبواب المنحوتة بشكل جميل. لقد تم تجديده أخيرًا وهو بالتأكيد يستحق الزيارة.
جامع الفنا
جامع الفنا، الذي يقع في المدينة القديمة، هو الساحة الرئيسة في المدينة، والأكثر شعبية في مراكش. وهو سوق أيضًا، حيث يمكن شراء العصير أو مشاهدة الثعابين أثناء العمل. يوجد في الساحة الشهيرة سوق من جهة، ومجموعة من الفنادق من جهة أخرى. لن ترغب أبدًا في مغادرة هذه الساحة النابضة بالحياة، والتي تصطف على جانبيها أكشاك عصير البرتقال والسكان المحليين الذين يبيعون الحرف اليدوية المحلية. إنها مركز اجتماعي وترفيهي، وقد تجد صعوبة في معرفة ما يمكنك شراؤه من الأكشاك هنا، رغم أن المساومة هي ممارسة شائعة في المغرب. تعد الساحة مكانًا رائعًا لمشاهدة الناس، ولا ينتهي نشاط الساحة الصاخب إلا بعد غروب الشمس.
مدرسة بن يوسف
كانت مدرسة بن يوسف ذات يوم كلية دينية مخصصة لتعليم القرآن الكريم. كان المركز يستوعب ما يصل إلى 900 طالب في المرة الواحدة. أصبحت المدرسة الآن موقعًا تاريخيًا، وتتميز بهندسة معمارية لافتة تذكرنا بقصر الحمراء في إسبانيا. يمكن العثور على النقوش باللغة العربية في جميع أنحاء المجمع. يقول الزوار إن الأمر يستحق الزيارة لمشاهدة الفسيفساء والهندسة المعمارية التي تعود إلى القرن الرابع عشر.
مسجد الكتبية
من الصعب أن تفوت زيارة مسجد الكتبية بمئذنته الطويلة التي تقف شامخة فوق المدينة القديمة. والأروع من ذلك أنها أقدم المآذن الموحدية الثلاث الباقية في العالم. يعد الموقع مكانًا رائعًا للتصوير ليلاً أو عند غروب الشمس حيث تغرب الشمس خلف المسجد مع أشجار النخيل والشوارع الحيوية المبهرة باللون الذهبي.