أعراض الصداع عند الأطفال

سيدتي

أعراض الصداع عند الأطفال

الصداع عند الأطفال حالة شائعة، ويمكن أن يظهر على الأطفال بأنواع مختلفة، كالصداع النصفي أو الصداع المرتبط بالضغط النفسي (التوتر)، ويمكن للأطفال أن يصابوا كذلك بصداع يومي مزمن. وفي بعض الحالات، ينتج عند الأطفال من عدوى أو مستويات عالية من الضغط النفسي أو القلق أو إصابة رأس طفيفة.

أعراض الصداع عند الأطفال

يصاب الأطفال بنفس الأنواع التي تصيب الكبار، لكن قد تختلف أعراضهم عن أعراض الكبار. على سبيل المثال، يبدأ الصداع النصفي عادةً لدى الشخص البالغ في الصباح، أما الطفل فمن المرجح أن يُصاب به في آخر فترة ما بعد الظهر. كذلك قد يستمر الألم عند الأطفال لأقل من أربع ساعات، بينما عند البالغين يستمر الصداع النصفي على الأقل لمدة خمس ساعات.

ومثل هذه الاختلافات قد يجعل من الصعب تحديد النوع بدقة عند الطفل، خاصةً عند الطفل الأصغر سنًا الذي لا يمكنه التعبير ووصف أعراض تعبه. وعلى الرغم من ذلك فهناك أعراض معينة تميل عامةً للاندراج تحت فئات معينة بشكل أكثر تكرار

الصداع النصفي

يمكن للصداع النصفي أن يتسبب فيما يلي:
– ألم الرأس النابض أو الخافق أو الطارق.
– ألم يتفاقم مع الإجهاد.
– الغثيان.
– القيء.
– ألم في البطن.
– الحساسية المفرطة للضوء والصوت.
وحتى الرضع قد يصابون به. وقد يبكي الطفل -العاجز عن إخبارك بما يؤلمه لصغر سنه- ويمسك برأسه في إشارة إلى الألم الشديد.

صداع ناجم عن التوتر

يمكن للصداع الناجم عن التوتر أن يسبب ما يلي:
– الشعور بضيق ضاغط في عضلات الرأس أو الرقبة.
– ألم خفيف إلى معتدل غير نابض على كلا جانبي الرأس.
– ألم لا يتفاقم مع النشاط البدني.
– صداع لا يصاحبه شعور بالغثيان أو بالقيء، كما هو الحال غالبًا مع الصداع النصفي.
وقد ينسحب الأطفال الأصغر سنًا من اللعب العادي ويرغبون في النوم أكثر. وقد يستمر من 30 دقيقة إلى عدة أيام.

صداع عنقودي

هذا النوع غير شائع عند الأطفال تحت سن 12 سنة. والصداع العنقودي عادة ما:
– يحدث في مجموعات من خمس نوبات أو أكثر، تتراوح بين صداع واحد يحدث مرة كل يومين وبين ثماني مرات في اليوم الواحد.
– يتضمن ألمًا حادًا طاعنًا في أحد جانبي الرأس يستمر من 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات.
– يرافقه تدميع أو احتقان أو رشح في الأنف أو تململ أو اهتياج.

الصداع اليومي المزمن

يستخدم الأطباء عبارة الصداع اليومي المزمن للإشارة إلى الصداع النصفي و الناجم عن التوتر اللذين يحدثان كل أكثر من 15 يومًا في الشهر لمدة تتجاوز الشهور الثلاثة.
وقد ينتج اليومي المزمن عن عدوى، أو إصابة طفيفة بالرأس، أو تناول مسكنات الألم، ومنها مسكنات الألم غير الموصوفة طبيًا بكثرة مبالغ فيها.