مجلة «Live لايڤ» أصبحت من أكثر المجلات تواجدًا في كل الأحداث المهـمة والمؤثـرة

بيزنس

مجلة «Live لايڤ» أصبحت من أكثر المجلات تواجدًا في كل الأحداث المهــمة والمؤثــرة
أشكر القراء على ثقتهم الغالية.. وأعدهم بكل ما هو جديد ومتطور «Live لايڤ» مجلة اجتماعية ثقافية فنية شاملة تجمع جميع أفراد الأسرة

مع الاحتفال بالعدد الذهبي، النسخة رقم «50» من مجلة «Live لايڤ»، لا بد أن نتعرّف على كل التفاصيل والأسرار والصعوبات التي واجهت أصحاب فكرة إنشاء مجلة «Live Live لايڤ»،

تلك المجلة التي استطاعت، بعد أربع سنوات من صدورها، أن تفرض شخصيتها في سوق الصحافة الورقية والديجيتال، وحققت نجاحًا وانتشارًا واسعين في زمن قياسي، واليوم تحتفل بالنسخة الذهبية لها، ولهذا السبب كان لنا حوار خاص من القلب مع مؤسيسيها نهال بدران وعمرو الألفي.

في البداية حدثتنا نهال بدران، رئيس مجلس الإدارة، التي فتحت لنا قلبها، وكشفت عن كل التفاصيل في السطور المقبلة.


حققتِ نجاحًا كبيرًا في مجال الصحافة والإعلام على الرغم من أن بداياتك لم تكن في هذا المجال.. ما سبب التحاقك به؟
قبل كل شيء بشكر ربنا على كل هذا التوفيق، وأود أن أقدم رسالة شكر وعرفان لأمي،

فبدونها لما وصلت لكل هذا النجاح؛ كونها امرأة عاملة غرزت بداخلي منذ الصغر أن عمل المرأة هو سندها الحقيقي بعد الله سبحانه وتعالى،

فهي من قامت بتشجيعي وتحفيزي على العمل مبكرًا، وإلى يومنا هذا هي العون والسند، فمن دون رضاها عليّ ودعواتها لي ووقوفها بجواري أنا وابنتي لما وصلت لما أنا عليه اليوم.

بداية أود أن أعبر عن سعادتي بهذا الحوار غير المتوقع، فدائمًا ما أقوم أنا باللقاءات مع المشاهير في جميع المجالات ومن هم لديهم قصص نجاح، لكن هذه المرة أنا الضيفة،

فهذا شعور غريب لطالما حلمت به، والسبب هو خطوة نجاح جديدة ومهمة في حياتي وفي تاريخ مجلة «Live لايڤ»، وهو طرح العدد الذهبي والإصدار رقم ٥٠ في الأسواق،

والنجاح الحقيقي في استمرار الطباعة الشهرية دون توقف أو دمج أعداد ببعضها بعضًا. وهنا كان التحدي الحقيقي، فمن أول إصدار ونحن ملتزمون، واليوم نحتفل بالعدد الذهبي النسخة رقم «٥٠» في السوق المصرية من توزيع أكبر وكالة، وهي مؤسسة الأهرام العريقة،

وكل ذلك في ظل اجتياح السوشيال ميديا عالمنا.
عودة إلى سؤالك عن عملي في مجال الميديا، كنت أرغب في الالتحاق بكلية الإعلام منذ صغري، ولكن لم أُوفق،

تخرجت من كلية آداب وتربية قسم اللغة الفرنسية، بدأت رحلتي المهنية وأنا ١٨ سنة، كنت أستثمر وقت الإجازات الدراسية كله في العمل.

كنت أبحث عن الوظائف وأقدم لها، وبفضل الله وتوفيقه أقبل بمجهودي الشخصي دون أي وسائط، تدربت طوال فترة الإجازات في أكبر شركات الاتصالات، وغيرها من شركات التسويق جميعها إنترناشيونال،

وفور تخرجي عملت فترة بشركة Oracle، ثم أتاني عرض للعمل في مجال السيارات التي هي ثاني أهم هواياتي على الإطلاق، فقد كنت مولعة بهواية القيادة منذ الصغر،

فاعتبرت هذه أكبر فرصي في الحياة، ودون تردد قبلت العمل في مجال السيارات وحققت فيه نجاحًا كبيرًا بفضل الله، وبشهادة مديريني.

ولكنني اضطررت لترك الحياة العملية بعد إنجابي ابنتي، وجلست في المنزل ٦ سنوات لتربية طفلتي، وعندما قررت العودة لسوق العمل مرة أخرى تعرفت على أحد الأشخاص في مجال الميديا،

التي عرضت عليّ العمل في المجلة الخاصة بها، وبالفعل عملت في عالم صحافة المجلات، وبدأت أكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال، الذي وجدت فيه نفسي،

على الرغم من الصعوبات الكثيرة بالبداية، ولكنني كنت حريصة على التواجد في أغلب الأحداث من مؤتمرات وحفلات للتواصل المباشر مع العملاء، وانتشار المجلة بشكل كبير.

كنتِ من أوائل من استخدموا اللقاء المصور «Live لايڤ» على السوشيال ميديا.. حدثينا عن تلك التجربة؟
في البداية، كنت أغطي الأحداث عبر نشر صور مع شرح تفصيلي على «فيسبوك»، فعندما تقرأ ايPost وترى الصور، تشعر بأنك حضرت الحدث بنفسك.

وعندما ظهر الـlive وجدت أنه أفضل الوسائل الدعائية، فقررت استخدامه كأداة لنقل المعلومات بشكل مباشر، وإجراء لقاءات بالكاميرا السلفي، فأتحدث مع صاحب الـEvent وأطرح عليه الأسئلة، ومن خلال إجاباته تتعرف على الحدث بالكامل،

ونجحت الفكرة بشكل كبير لأنها استطاعت تبني نوع جديد من الدعاية في عالم التسويق، وهو اللقاء المباشر الذي يعتمد على البساطة والمصدقية دون أي تعديل أو مونتاج،

ووضعت بصمتي في عالم الـlive لأقوم بعمل أهم وأخطر لقاءات live مع أهم المسئولين في كل القطاعات بجميع المجالات في مصر والوطن العربي، وامتد هذا النجاح لأكون راعيًا إعلاميًا لأكبر المعارض والمؤتمرات والحفلات داخل مصر وخارجها.

مع الاحتفال بالعدد الذهبي من مجلة «Live لايڤ».. كيف جاءتك فكرة إنشاء المجلة؟

في نهاية عام 2019 قُدمت لي عروض من قبل رجال أعمال أصدقائي لمشاركتي بعمل مجلة خاصة بي، ومع أول عرض مناسب قررت الاستقلال وبدأت في تنفيذ مجلة «Live لايڤ».

حدثينا أكثر عن شراكتك مع عمرو الألفي وكيفية توزيع المهام بينكما؟

عمرو الألفي كان رئيسي، فكان نائب رئيس مجلس إدارة المجلة السابق وشريكًا أساسيًا فيها، عملنا سويًا طوال ٤ سنوات، وجدت فيه المسئولية الفريدة، فهو كان العمود الفقري للمجلة الأولى،

وهو أيضًا العمود الفقري لمجلة «Live لايڤ».
عمرو الألفي محترف تنسيق خطط عمل ناجحة، نحن نتساوى في العمل بقدر عملي الظاهر أمام الناس، ولكن وراء كل هذا خلية نحل وعمل جماعي برئاسة عمرو الألفي،

فهو المسئول عن جميع الموظفين في كل الإدارات، الحسابات، التحرير، السوشيال ميديا، الدعم الفني، التوزبع والطباعة، كل إدارة لها تفاصيل دقيقة جدًا، فهو من يقوم بالتعامل مع كل هذا، وذلك يسمح لي أن أعمل دون أي ضغط كي أستطيع أن أسوّق وأنتشر بشكل مبدع، وأضع كل تخيلاتي وابتكاراتي من أفكار جديدة لانتشار أوسع للمجلة.

والسر الأعظم لنجاحنا هو الاتحاد، فكلٌ منا مؤمن بقدرات الآخر ويحترمها، ولا نتتدخل في مهام بعضنا، ولهذا السبب نحن اليوم نحتفل بخمسين إصدارًا.

انطلاقة المجلة كانت في 2020 عام الكورونا، كيف استطعت المجازفة وأخذ خطوة كهذه في هذا الوقت الصعب؟
فعلًا وقتها توقفت كل المطبوعات، فقررت الانطلاق بالموقع الإلكتروني، وقمت بعمل مبادرة Live لايڤ لدعم العملاء،

تتلخص تلك المبادرة في تقديم إعلانات مجانية على موقع Live لايڤ، وعلى كل صفحات التواصل الاجتماعي مجانًا لجميع عملائنا لمدة سبعة أشهر، وكان رد الجميل منهم أنه بمجرد طرح أول عدد مطبوع قاموا بدعمنا من خلال عمل إعلانات مدفوعة لهم بالمجلة المطبوعة.

شكر وعرفان تقدمينهما لمن على مدار مشوارك المهني؟
أول من آمن بي من العملاء كان أخي وصديقي -المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة شركة العتال هولدنج، قبل أي شيء، ومن قبل قرار إنشاء المجلة، فهو دائم التشجيع لي في إقامة بيزنس خاص بي،

وبمجرد طرحي المجلة في السوق كان أول من عقد معي صفقة سنوية ليساندني.

-محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسي، فهو أيضًا أخ وصديق غالٍ، ودائمًا ما يساندني وينصحني بما هو جديد، إلى جانب عمله معي في المجلة كعميل مهم.

-أكرم الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة رادكس للتطوير العقاري، صديق عزيز وشريك نجاح وداعم لي وللمجلة، ولا يمكن أن أنسى أبي الروحي محمد الصغير، رحمة الله عليه،

فهو كان مساندًا لي في مشواري من قبل إصداري المجلة ومن أول عدد، وهو داعم بإعلاناته وتوزيع المجلة في كل فروعة.
-الصحفي الكبير الأستاذ أحمد عمر، رحمة الله عليه، فهو مؤسس مجلة ماجد بأبوظبي،

وكان الصحفي الشخصي للشيخ زايد، وكان له مقال شهري من أول عدد.

-الإعلامي الكبير أسامة كمال؛ رغم انشغاله فإنه قرر أن يكتب معي فترة طويلة شهريًا ليساندني ويدعمني.

-كابتن مصر والمنتخب زكريا ناصف، الذي دعمنا بمقالاته الرياضية لفترة كبيرة في بدايات المجلة.

-الناقد الفني طارق الشناوي، الذي يدعمنا دائمًا بمقالاته المهمة التي تحظى باهتمام كبير من قبل قراء «Live لايڤ».

-أستاذتي رائدة الصحافة الدكتورة مني رجب، أحد أكبر المؤمنين بي وبنجاحي، ونسعد بمقالها الشهري في المجلة، فلها قاعدة عريضة من القراء، وتعتبر إضافة كبيرة ومهمة لي وللمجلة.

جميع الأطباء المشاركين في كتابة مقالات شهرية معنا، فهم أحد أعمدة نجاح هذه المجلة.. كل هؤلاء لهم بصمة وفضل في حياتي لا يُنسى.. أشكركم من قلبي.

مهرجان الجونة وش السعد على مجلة Live لايڤ.. ما العلاقة؟

في بداية سنة 2020 كانت الأمور صعبة بسبب جائحة كورونا، فكان مقررًا للمهرجان أن يُلغى، وفي آخر لحظة قررت إدارة المهرجان؛ برئاسة عائلة ساويرس، المخاطرة وإقامة الدورة الرابعة، GFF 2020،

ومن هنا جاءتني الفكرة في إطلاق أول عدد لمجلة «Live لايڤ» في مهرجان الجونة، ولن أنسى وقتها مساندة الفنانة بشرى التي لم تتردد أبدًا في وضعي على قائمة المدعوين الخاصة بها لتساندني في حلمي، وتكون أحد أهم الداعمين لي في مشوار نجاحي،

واليوم أوجه شكري وتقديري وحبي لها ولإنسانيتها. وكانت الانطلاقة بالعدد الأول من الجونة، وكل دورة للمهرجان أحتفل بعام جديد للمجلة، ولهذا السبب مهرجان الجونة هو وش السعد عليا.

كيف تصفين المجلة بعد أربع سنوات من تواجدها بالسوق الإعلامية؟

«Live لايڤ» أصبحت الآن من أكثر المجلات تواجدًا في الفعاليات المهمة والمؤثرة، وكذلك في كل المهرجانات الثقافية والفنية المهمة، مثل مهرجان القاهرة والجونة وغيرهما،

وأطمح خلال الفترة المقبلة في التوسع أكثر، كما أنني أحرص على الدمج بين التواجد الديجيتال من خلال الموقع الإلكتروني والمطبوع،

من خلال المجلة الورقية، فكل منهما يكمل الآخر، خصوصًا أن أغلب عملائنا ما زال يحب مشاهدة إعلانه مطبوعًا، وكذلك الضيوف يحبون قراءة حواراتهم في المجلة المطبوعة ويحتفظون بها كنوع من التوثيق.

أكثر ما يميز مجلة «Live لايڤ» في رأيك؟
نتميز بتواجدنا في قلب الحدث، ولذلك نحمل شعار «في أي حدث أنت معزوم»، بإمكانك متابعة أغلب الفعاليات المهمة من مكانك، إلى جانب أنها تعتبر مجلة للأسرة، تجمع كل الشرائح العمرية، ونقدم هذا المحتوى بأعلى خامات طباعة.

هل صداقاتك بالعملاء سبب دعمهم لك بالتواجد بإعلاناتهم في المجلة؟
الصداقة جزء مهم، ولكنها ليست كل شيء، فالعميل يبحث عن الجودة والتواجد بالمقام الأول، فهو لو أراد مجاملتي سيستمر معي عددين أو ثلاثة على سبيل المثال، ولكن لن يستمر عامًا ويجدده سنويًا، وهذا أكبر دليل على نجاحنا.

أصبحنا نشاهد مجلة Live لايڤ في فعاليات خارج مصر.. ما تعليقك؟
بفضل الله هذا النجاح كان له صدى، فأصبحنا على قائمة المدعوين لتغطية أكبر الفعاليات العالمية خارج البلاد، مثل السعودية، دبي، تركيا، اليابان، وغيرها من البلاد، فنحن بفضل الله ننتشر بقوة في جميع أنحاء العالم.

كلمة لقراء مجلة «Live لايڤ»؟
أشكركم على ثقتكم الغالية، وأعدكم بكل ما هو جديد.
______________________________________________
عمرو الألفي:
«Live لايڤ» من أمْيز التجارب التي مررت بها في حياتي المهنية


الضلع الآخر من مجلة «Live لايڤ»، هو العمود الفقري لها والمسئول عن كل أعمال الإدارة، يعمل دائمًا وأبدًا على تطوير المجلة من أجل الوصول إلى الجمهور وإرضائه، إنه عمرو الألفي الذي تحدثنا معه ليحكي لنا عن كل الكواليس والأسرار.. فكان معه هذا الحوار.
ما شعورك بعد الوصول إلى إصدار العدد الخمسين لمجلة Live لايڤ؟
أشعر بسعادة كبيرة، خصوصًا أننا بدأنا المجلة في وقت صعب، وهو فترة انتشار فيروس كورونا، واستطعنا أن نحقق نجاحًا كبيرًا في السوق الإعلامية رغم المنافسة القوية، ليس من المجلات فقط، ولكن من مختلف الوسائل الإعلامية، سواء السوشيال ميديا أو التليفزيون أو الإذاعة وغيرها، والحمد لله على هذا النجاح، وأتمنى أن نحقق المزيد خلال الفترة المقبلة.
ما الذي جذبك في المشاركة بتجربة Live لايڤ؟
تجربة «Live لايڤ» من أمْيز التجارب التي مررت بها في المجال الإعلامي، فقد بدأت العمل بمجال الإعلام منذ أن كان عمري عشرين عامًا، ولذلك لديّ خبرة كبيرة في هذا المجال، ولكن أكثر ما أعجبني في «Live لايڤ» أنها تتميز بفكرة جديدة ومختلفة وغير تقليدية، فنحن نعتمد في المقام الأول على تغطية كل الأحداث بثًا مباشرًا، ومن هنا جاء اسم المجلة «Live لايڤ»، كما أن التعاون مع نهال بدران له متعة خاصة، حيث إنها تدقق في كل التفاصيل، وتحرص على تقديم المجلة بأفضل شكل، وبدونها لم نكن نصل إلى هذا النجاح.
ما أكثر الصعوبات التي واجهتك في إدارة المجلة؟
أبرز المواقف الصعبة التي واجهتنا كانت مع شركة التوزيع التي اتفقنا معها، حيث إنها طلبت زيادة عن الاتفاقات التي كانت بيننا، ولذلك فكرت في الخروج من تلك المأزق بعمل شركة توزيع خاصة تتولى توزيع المجلة، وبالفعل في شهر واحد فقط قمنا بإنشاء الشركة وأصبحنا نحن نوزع المجلة بأنفسنا إلى أكثر من 3500 عميل، هذا بخلاف التوزيع العام على الأماكن المختلفة، ومستمرون في ذلك منذ ما يقرب من العامين، والحمد لله المسألة أصبحت أفضل على الرغم من مواجهتنا العديد من الصعوبات في بداية الأمر، لأن مجال التوزيع ليس تخصصنا، ولكننا استطعنا تخطي كل المشاكل والصعاب.
أيضًا واجهنا صعوبة في بداية توثيق اسم المجلة كعلامة تجارية في جهاز تنمية التجارة الداخلية، وهو المسئول عن العلامات التجارية والتصميمات، وقدمنا أكثر من مرة على التوثيق، ولكن كان يتم الرفض، لأن كلمة «Live لايڤ» كلمة عالمية مرتبطة بكل منصات السوشيال ميديا، ولذلك ضفنا إليها كلمة مجلة Live لايڤ، واستطعنا الحصول على شهادة التسجيل في العام الجاري، وهذا بمثابة إنجاز كبير تم تحقيقه.
في رأيك ما الذي يميز المجلة عن باقي المجلات الأخرى؟
المجلة مكونة من خلية نحل، والحقيقة أن كل من يشارك في «Live لايڤ» هو جزء من نجاحها، فنحن معنا مجموعة من أميز وأمهر العناصر، كلٌ في مجاله، ولدينا أطباء يكتبون في كل التخصصات من أشهر الأطباء في العالم العربي، ونفس الأمر في باقي الأقسام، سواء الرياضة أو الفن أو السياحة أو السيارات أو العقارات، وغيرها.
هناك حرص منكم على الاحتفاظ بالعدد الورقي على الرغم من أنه يمثل عبئًا كبيرًا عليكم.. ما السر وراء ذلك؟
بالفعل الإصدار الورقي يحمّلنا عبئًا ماديًا كبيرًا، ومع ذلك نحن نحرص على التوازن بين الديجيتال والورقي، ونصرف على الديجيتال مبالغ كبيرة لتطويره، لكن العدد الورقي مهم، والعملاء يبحثون ويسألون عنه، لأن القارئ ما زال متمسكًا بالعدد الورقي الذي له رونقه وبريقه، والحقيقة أننا نحرص دائمًا على التطوير من أجل الحفاظ على الأفضلية، وسط المنافسة التي ندخل فيها مع بقية المجلات الأخرى، وبشهادة كل الآراء التي تصل لنا أننا أفضل مجلة عربية في السوقين المصرية والعربية.
ما المفاجآت التي يتم التحضير لها خلال الفترة المقبلة؟
هناك العديد من المفاجآت التي نجهز لها، أبرزها أننا سنفتتح مكتبًا لتوزيع المجلة خارجيًا على نطاق العديد من الدول العربية، هذا المكتب ستكون له إدارته المستقلة، كما أريد أن أعد الجمهور بأننا سنظل محتفظين بشعارنا الذي عودنا عليه الجمهور، وهو «في أي حدث أنت معزوم»، من خلال التغطية الحية المباشرة، وكأنك داخل الحدث بنفسك.
قمتم بالتوسع في أفرع أخرى بخلاف المجلة.. حدثنا عنها؟
أصبحنا نعمل في تصميم المواقع الإلكترونية والتطبيقات للعديد من الشركات، كما أننا قمنا بتنظيم العديد من الفعاليات خلال الفترة الماضية، كما أننا عملنا كـPR لعدد من الشركات، وبإذن الله نتوقع المزيد من النجاحات في تلك التخصصات بالعام الجديد.
كلمة لجمهور مجلة «Live لايڤ»؟
هم الدافع الحقيقي لنا، وأعدهم بأننا لن ندخر أى جهد من أجل إرضائهم وإسعادهم، وتقديم كل ما هو جديد ومختلف.