هنا شيحة تنضم إلى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان سلا لسينما المرأة
انضمت الفنانة هنا شيحة إلى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان سلا لسينما المرأة، مما يعكس تميزها ومكانتها البارزة في عالم الفن. هذه الخطوة تبرز مدى تأثيرها في صناعة السينما وتؤكد التقدير الذي تحظى به على الصعيدين الفني والثقافي. بمشاركتها، تسهم شيحة في دعم وتعزيز صناعة السينما النسائية وتسليط الضوء على الأعمال التي تروي قصص النساء بطرق متنوعة وجديدة.
اختارت إدارة مهرجان سلا لسينما المرأة النجمة هنا شيحة لتكون عضوًا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، التي من المقرر أن تنطلق فعالياتها في 23 سبتمبر الجاري.
هنا شيحة عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بمهرجان سلا
تم اختيار النجمة المصرية هنا شيحة لتكون عضوًا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان سلا لسينما المرأة في المغرب. وبذلك، تنضم إلى كل من الممثلة والمخرجة المغربية مريم التوزاني، والممثلة والمخرجة المجرية أجنيس، وأوديل سانكارا من بوركينا فاسو، التي تعمل كممثلة ومخرجة ومديرة مهرجان، وكذلك فلور ألبرت، المخرجة من فرنسا.
ومن المقرر أن يكرم مهرجان سلا لسينما المرأة في دورته السابعة عشرة، التي تُقام من 23 إلى 28 سبتمبر الجاري، كل من الممثلة المصرية داليا البحيري تقديرًا لمسيرتها المتميزة في السينما والتلفزيون، والممثلة المغربية سعدية لاديب تقديرًا لمسيرتها السينمائية الرائعة.
هنا شيحة ومسلسل “ما تيجي نشوف”
في بداية عام 2024، حصلت هنا شيحة على جائزة الإبداع كأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “ما تيجي نشوف”. وأعربت شيحة عن شكرها لجامعة الدول العربية ووزارة الثقافة، بالتعاون مع أكاديمية ويكيميديا لعلوم الإعلام، على تكريمها في ملتقى التميز والإبداع.
تحت إشراف الكاتب والمخرج والفنان عمرو محمود ياسين، الذي نال إشادات واسعة من عدد من الفنانين، جاءت حكاية “ما تيجي نشوف”. كتب السيناريو ورشة الكتابة التي ضمت سارة مصباح وولاء أمين، وأخرج المسلسل محمد الخبيري. العمل من إنتاج أحمد عبدالعاطي وبرعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
شارك في مسلسل “ما تيجي نشوف” مجموعة من النجوم منهم نهى عابدين، إسلام جمال، ملك قورة، وطارق صبري. يتناول المسلسل قصة ستة أشخاص تجمعهم صداقة طويلة الأمد، حيث تنكشف العديد من الأسرار والخلافات بينهم خلال رحلة سفر يقررون القيام بها. يزداد التوتر عندما يبدأ الشك في الظهور، ويشتد عندما يتلقون رسائل ابتزاز من شخص مجهول، مما يثير تساؤلات حول علاقاتهم المشبوهة.
