Vidu.. نموذج ذكاء إصطناعي منافس لأداة Sora الأميركية.
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الحاسوب يهتم بإنشاء أنظمة تكنولوجية تتمتع بالقدرة على تنفيذ مهام تتطلب ذكاءً مماثلاً للبشر، مثل التعلم والتفكير واتخاذ القرارات. على مر السنين، شهدت التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تطورًا هائلًا، حيث تم تطوير أنظمة قادرة على استخدام البيانات الضخمة والتعلم الآلي للتنبؤ بالسلوك وتحليل البيانات بدقة عالية.
من بين أبرز التطورات في الذكاء الاصطناعي، ظهور تقنيات مثل شبكات العصب الاصطناعية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية والروبوتات الذكية. ويُتوقع أن يستمر التطور في هذا المجال، مما سيؤدي إلى تطبيقات متنوعة في مختلف المجالات مثل الطب والتصنيع والتجارة والخدمات اللوجستية، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عاملاً أساسيًا في تحويل العالم الحديث.
كشفت الصين النقاب، السبت، عن نموذج Vidu الذي يعادل أداة الذكاء الاصطناعي الأميركية Sora، والقادرة على إنشاء مقاطع فيديو باستخدام أوامر نصية.
وأداة Sora التي عُرضت في الولايات المتحدة خلال فبراير الماضي، هي من ابتكار شركة OpenAI، مالكة ChatGPT، وDALL-E لابتكار الصور.
ويحظى أداء Vidu التي لا يزال حالياً في المرحلة التجريبية، بمتابعة كبيرة في الصين، لأن هذا النموذج يُشكّل ابتكاراً مهما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركة Zhengzhou التي أُسست في بكين خلال العام الماضي، أول جهة تعلن، السبت، عن النموذج الصيني المعادل لأداة Sora.
ويتيح Vidu إنشاء مقاطع فيديو مشابهة للواقع مدتها 16 ثانية، استناداً إلى أوامر نصية، بحسب الشركة.
وقالت Zhengzhou: “منذ إصدار Sora، يُعدّ Vidu أول نموذج مبتكر لمقاطع الفيديو يتمتع بأداء مماثل في العالم”.
ولدعم أقوالها، نشرت الشركة مقطع فيديو لمشاهد قريبة من الواقع مبتكرة بواسطة Vidu، يُظهر قارباً يواجه عاصفة، وباندا يعزف على آلة جيتار، وحوض أسماك يغطي رأس امرأة وتسبح فيه سمكة ذهبية.
شركة OpenAI: إطلاق نموذج Sora الجديد خلال 2024
قالت ميرا موراتي، مديرة التقنية بشركة OpenAI، إن الشركة ستطلق نموذجها Sora المتخصص في إنشاء الفيديوهات من الأوامر النصية، بحلول نهاية العام الجاري.
وبحسب موقع الشركة الإلكتروني، يضم فريق عملها مهندسين من الشركات الرقمية الصينية الكبرى “بايت دانس”، مالكة “تيك توك”، و”تنسنت” و”بايدو” و”علي بابا”.
وVidu الذي يستهدف السوق الصينية، سيُتاح في المرحلة الاولى بنسخته التجريبية.