كربوهيدرات تسبب السمنة وأخرى تحمي من زيادة الوزن

صحة

كربوهيدرات تسبب السمنة وأخرى تحمي من زيادة الوزن

هناك ثلاثة أنواع من الكربوهيدرات في الطعام، وجميعها ضروري لصحة الجسم، وتشمل السكريات والنشويات والألياف.

عند تناول السكريات ومعظم النشويات، يتم تحويلها في جسمنا إلى جلوكوز، والذي يعمل كمصدر للطاقة. أما الألياف، فيصعب على الجسم هضمها وتمزقها، وتشمل الألياف غير القابلة للذوبان التي تنتقل إلى الجهاز الهضمي وتزيد من حجم البراز.

أما الألياف القابلة للذوبان، فهي تلك التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول ومساعدة في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم. وتساهم الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان في إحساسنا بالشبع والمساعدة في الحفاظ على وزن صحي.

 

كربوهيدرات تسبب السمنة

وبحسب موقع CNN، فالكربوهيدرات التي تزيد الوزن، يمكن تصنيفها على النحو التالي:

السكريات

تتواجد السكريات الطبيعية في الفواكه ومنتجات الألبان، بينما تضاف في شكل مكون إضافي في العديد من المأكولات المعلبة والمصنعة مثل الحلويات والكعك والبسكويت، بالإضافة إلى المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة.

أيضًا، تحتوي المنتجات المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف على العديد من السعرات الحرارية دون أن توفر القيمة الغذائية اللازمة، وبالتالي تؤدي إلى زيادة الوزن.

النشويات

تشمل النشويات الخضروات النشوية مثل البطاطا والذرة والبازلاء، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والكينوا، والبقوليات المعلبة أو المجففة مثل الفاصوليا والحمص.

أما الحبوب المكررة التي توجد في المخبوزات والخبز الأبيض والوجبات الخفيفة المكررة، فهي نشويات تفتقر إلى القيمة الألياف الغذائية وتسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم وزيادة الوزن.

الألياف

توجد الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. تعتبر الألياف غير القابلة للذوبان مفيدة في تحسين عملية الهضم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2. وتساعد الألياف القابلة للذوبان في تنظيم مستويات الكوليسترول والجلوكوز في الدم.

 

كربوهيدرات لا تزيد الوزن

للحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن، ينصح بتناول الكربوهيدرات بشكل متوازن وفقًا لاحتياجات الجسم.

يُفضل تناول الكربوهيدرات الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمصادر الغنية بالألياف، وتجنب تناول السكريات المكررة والمنتجات المصنعة ذات السعرات الحرارية العالية والقيمة الغذائية المنخفضة.