النجم أحمد عبد عزيز يعلق على واقعة عزاء شيرين سيف النصر.. أعرف الحكاية.
أحمد عبد العزيز هو ممثل مصري موهوب وشخصية بارزة في صناعة التلفزيون والسينما المصرية. وُلد في 12 نوفمبر 1969 في القاهرة، مصر. بدأ عبد العزيز مسيرته الفنية في التسعينات، وسرعان ما نال اعترافا واسع النطاق بفضل أدواره القوية وتميزه الفني.
تميزت أدوار أحمد عبد العزيز بتنوعها وعمقها، حيث جسد شخصيات مختلفة في الدراما التلفزيونية والأفلام، من الأدوار الكوميدية إلى الدرامية والمأساوية. وقد نال عبد العزيز إشادة واسعة النطاق عن أدائه المتميز وقدرته على تجسيد شخصياته بمهارة وإتقان.
تُعتبر أعمال أحمد عبد العزيز محط جذب للجماهير المصرية والعربية، حيث يحظى بشعبية كبيرة واسعة الانتشار في العالم العربي. بفضل تميزه الفني وتأثيره الإيجابي، يعتبر أحمد عبد العزيز واحداً من أهم النجوم في السينما المصرية والعربية.
اعتذر الفنان أحمد عبد العزيز عن تصرفه تجاه شاب من ذوي الهمم، خلال عزاء الفنانة شيرين سيف النصر الذي أقيم أول أمس الثلاثاء، بعدما قام هذا الشاب بلمس الفنان أحمد عبد العزيز أثناء مغادرته العزاء، لينفعل عليه قائلاً: “أوعى إيدك يالا ولا”، مبرراً بأنه لم ينتبه إليه وسط الزحام.
وانتشر فيديو لواقعة الفنان أحمد عبد العزيز في عزاء الفنانة شيرين سيف النصر، وأثار جدلاً واسعاً حيث جاءت آراء رواد السوشيال ميديا متابينة، فمنهم من انتقد التصرف باعتبار أن هذا لا يجوز خاصة بعدما قيل إن هذا الشباب من ذوي الهمم، بينما رأى آخرون أن لمراسم العزاء خصوصية ومن الجائز أن يكون الفنان متأثرا بالموقف.
وبدوره أوضح احمد عبد العزيز من خلال منشور على صفحته بموقع فيسبوك رد فيه على الواقعة وقال:”للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة والتي اندثر معها مراعاة القيم وإحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر.
حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكراُ أصيلا لهمج الميديا والتريندات الخادعه وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقى لجوهر القيمة الذى غلف فطرتنا السامية”.
وأضاف احمد عبد العزيز :”حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما ألت إليه فرائض الموقف الذى فاقت تداعياته الحد، الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياجاً من اللامبالاه وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها فى مشاركة الآخرين الأمهم وأحزانهم، بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقه والذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون ايثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الانسانية مجالاً للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة ،سوى التهكم على اقحام الذات غير المبررة بالمره”.
المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور
وتابع احمد عبد العزيز:”لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوى الهمم والذى شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التى لاتحترم المناخ العام السائد، ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة، الأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور”.
واختتم احمد عبد العزيز حديثه قائلاً:”نعلنها بصراحة وبقوة أن ماتشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى واقحام نبل المشاعر الانسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفياً وجماهيرياً، أمر لايليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية”.