تبييض البشرة لعيد الفطر بخلطات طبيعية
استفيدي من المكونات الطبيعية اللطيفة والفعالة لتبييض بشرة جسمك بالكامل قبل عيد الفطر، فما رأيك في تحضير هذه المكونات في خلطات طبيعية لتبييض الجسم بالكامل قبل عيد الفطر لتنعمي ببشرة نضرة وناعمة كالحرير؟!
تبييض البشرة لعيد الفطر بخلطات طبيعية
خلطة عصير الليمون والعسل
يُعتبر عصير الليمون عامل تبييض طبيعياً، أما العسل فهو مرطب ومهدئ. وقد يساعد استخدامهما في روتين العناية بالبشرة قبل عيد الفطر، على تفتيح لون البشرة وجعلها أكثر نضارة.
طريقة التحضير والاستخدام
اخلطي مقادير متساوية من عصير الليمون والعسل، للحصول على مزيج متجانس.
وزعي المزيج على بشرتك، واتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.
فوائد عصير الليمون والعسل الجمالية
غالباً، ما يُوصف عصير الليمون باعتباره علاجاً طبيعياً لتبييض البشرة؛ بسبب خصائصه المختلفة. يحتوي عصير الليمون على حامض الستريك الذي له خصائص تبييض طبيعية؛ ما يساعد على تفتيح البقع الداكنة والعيوب والتصبغ بمرور الوقت. هذا فضلاً عن خصائص حمض الستريك المقشرة التي تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتعزيز دوران الخلايا؛ فينتج عن ذلك بشرة أكثر إشراقاً ونعومة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد خصائص عصير الليمون القابضة على شد المسام وتقليل إنتاج الزيت الزائد.
إضافة إلى ذلك، عصير الليمون غني بفيتامين “سي” المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، التي بدورها تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة وتعزيز صحة الجلد.
أما بالنسبة للعسل؛ فتم استخدامه لعدة قرون في العناية بالبشرة بسبب فوائده المختلفة، بما في ذلك قدرته على تبييض البشرة أو تفتيحها. العسل مرطب طبيعي؛ ما يعني أنه يجذب الرطوبة ويحتفظ بها. يساعد ذلك في الحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها؛ ما قد يساهم في الحصول على بشرة أكثر إشراقاً. كما يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. يمكن أن تساهم الجذور الحرة في شيخوخة الجلد وتفاوت لون البشرة. من خلال تحييد هذه الجذور الحرة، قد يساعد العسل في الحفاظ على بشرة أكثر تناسقاً. في حين أن العسل نفسه قد لا يبيض بشكل كبير، فإن خصائصه المرطبة والتقشيرية يمكن أن تساعد في تحسين المظهر العام للبشرة؛ ما يؤدي إلى بشرة مشرقة بمرور الوقت.
سيعجبك أيضاً الاطلاع على أفضل ماسك طبيعي للوجه ونصائح فعالة تجعل بشرتك مشدودة قبل العيد
خلطة الزبادي والكركم
تُفيد هذه الخطلة في تفتيح لون البشرة؛ نظراً لاحتواء الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يمكن أن يساعد في تقشير البشرة وإشراقها. أما الكركم؛ فله خصائص طبيعية لتفتيح البشرة، وقد ذاع استخدامه في الهند في العناية بالبشرة.
طريقة التحضير والاستخدام:
اخلطي ملعقتين كبيرتين من الزبادي مع ملعقة صغيرة من الكركم، للحصول على عجينة متجانسة.
طبقي العجينة على بشرتك، وانتظري لمدة 15-20 دقيقة قبل شطف بشرتك بالماء.
فوائد الزبادي والكركم الجمالية
يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك، وهو نوع من حمض ألفا هيدروكسي “آها -AHA”. تشتهر أحماض ألفا هايدروكسي بخصائصها المقشرة، التي يمكن أن تساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة من سطح الجلد. يمكن أن يعزز هذا التقشير دوران خلايا الجلد؛ ما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقاً ونضارة. وأيضاً الزبادي له خصائص تبييض طبيعية، تساعد على تفتيح البقع الداكنة وفرط التصبغ على الجلد غير المتكافئ؛ ما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقاً.
كذلك، فإن البروبيوتيك المتوافرة في الزبادي، وهي بكتيريا مفيدة، تساعد في الحفاظ على توازن صحي للكائنات الحية الدقيقة على الجلد. هذا التوازن مهم لصحة الجلد بشكل عام، وقد يساهم في الحصول على بشرة أكثر نضارة.
أما الكركم؛ فيُعرف على نطاق واسع في الثقافة الهندية بفوائده المحتملة للبشرة، بما في ذلك قدرته على تفتيح وتوحيد لون البشرة، نظراً لاحتوائه على مركب يُسمى الكركمين، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن يساهم الالتهاب في سواد الجلد أو تفاوت لون البشرة. وأيضاً، يعمل الكركمين بوصفه مضاداً للأكسدة؛ ما يعني أنه يمكن أن يساعد في حماية الجلد من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. يمكن أن تؤدي الجذور الحرة إلى تصبغ وتغميق الجلد. من خلال تحييد هذه الجذور الحرة، قد يساعد الكركم في الحفاظ على بشرة أكثر إشراقاً. لذا؛ يُعد أحد أهم المكونات الجمالية للهنديات.
خلطة الحليب والزعفران
تتميز هذه الخلطة بقدرتها على تفتيح لون البشرة؛ نظراً لاحتواء الحليب على حمض اللاكتيك. أما الزعفران؛ فله خصائص تفتيح البشرة.
طريقة التحضير والاستخدام:
انقعي بضعة خيوط من الزعفران في الحليب طوال الليل.
في الصباح، ضعي هذا الخليط على بشرتك واتركيه لمدة 20 دقيقة قبل شطفه.
فوائد الحليب والزعفران الجمالية
يحتوي الحليب على حمض اللاكتيك، وهو حمض ألفا هيدروكسي “آها -AHA”. تشتهر أحماض ألفا هايدروكسي بخصائصها المقشرة، التي يمكن أن تساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة، وتعزيز دوران الخلايا، وتحسين نسيج البشرة ولونها. كما أن البروتينات والأحماض الأمينية في الحليب، تساعد في تغذية البشرة بشكل عام وقد تساعد هذه العناصر الغذائية على التخلص من اسمرار البشرة وتفتيح لونها بشكل كبير.
يُستخدم الزعفران، المعروف باسم “كيسار” باللغة الهندية، لعدة قرون في ثقافات مختلفة لفوائده الصحية والجمالية العديدة. عندما يتعلق الأمر بتبييض البشرة، غالباً، ما يُوصف الزعفران لقدرته على تحسين البشرة وتوفير توهج مشع؛ إذ يتمتع الزعفران بخصائص طبيعية لتفتيح البشرة يمكن أن تساعد في تقليل ظهور البقع الداكنة والعيوب والتصبغ. والحد من إنتاج الميلانين، الصباغ المسؤول عن تلوين الجلد؛ ما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقاً. وأيضاً، يحتوي الزعفران على مضادات الأكسدة مثل الكروسين والكروسيتين والسافرانال، التي تساعد على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة. يمكن أن يساعد ذلك في منع تلف الجلد وتعزيز لون البشرة بشكل أكثر تناسقاً.