ChatGPT يتعرض لعطل فني ويجيب الأسئلة بشكل غريب.. أعرف الحكاية

علوم و تكنولوجيا

ChatGPT يتعرض لعطل فني ويجيب الأسئلة بشكل غريب.. أعرف الحكاية.

الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحسين جودة حياة المستخدمين بطرق عديدة. من بين هذه الطرق:

1. المساعدة الشخصية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل مساعدات الصوت مثل Siri من Apple وGoogle Assistant تساعد المستخدمين في إجراء المهام اليومية مثل تنظيم الجدول الزمني، والعثور على المعلومات، وإرسال الرسائل، وغيرها.

2. تحسين التجربة الاستخدامية: يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات سلوك المستخدم وتقديم توصيات مخصصة، مما يساعد على تحسين تجربة المستخدم وجعلها أكثر فعالية وفاعلية.

3. توفير الخدمات الصحية: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض بشكل أدق وسريع، وتوفير العلاج المناسب والتوجيه للمرضى بناءً على بيانات طبية دقيقة.

4. التعلم الآلي: يستخدم الذكاء الاصطناعي في منصات التعلم الإلكتروني لتقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفقًا لاحتياجاته ومستواه التعليمي، مما يسهم في تعزيز عملية التعلم.

ولكن في الآونة الأخيرة تعرض روبوت الذكاء الإصطناعي الأشهر في العالم ChatGPT لعطل فني أصاب الروبوت وأصبح غير قادر على فهم أسئلة المستخدمين.

في حادث رأى فيه الخبراء تذكيراً بأن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي تبقى برامج كمبيوتر لا تفهم اللغة البشرية.

وأفادت شركة “أوبن إيه آي” OpenAI الناشئة على موقعها صباح الأربعاء بأن برنامج “تشات جي بي تي” الذي أطلقته في نهاية عام 2022 عاد يعمل “بشكل طبيعي”.

وفي وقت لاحق من بعد الظهر، نشرت الشركة بياناً مقتضباً يشرح الخلل المعلوماتي وراء المشكلة التي حصلت بعد عملية تحديث.

ورد “تشات جي بي تي” مثلاً على سؤال لمستخدم يدعى “سكوت.إيسكريدج” scott.eskridge على النحو الآتي غير المفهوم: “المال للبت والقائمة هو أحد الغرباء والإنترنت حيث العملة وشخص التكلفة هو أحد الأصدقاء والعملة. في المرة المقبلة التي تنظر فيها إلى النظام والتبادل والواقع، لا تنسَ أن تعطي”.

وعلى منتدى المطورين الذين يستخدمون أدوات “أوبن إيه آي”، اشتكى هذا المستخدم الثلاثاء من أن كل محادثاته مع البرنامج “سرعان ما تتحول إلى هراء منذ ثلاث ساعات”.

وأحدثت “أوبن إيه آي” ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي عند طرحها برنامج “تشات جي بي تي” على الإنترنت أواخر العام 2022.

وأثار النجاح الفوري للبرنامج اهتماماً كبيراً بهذه التكنولوجيا المتطورة القادرة على توليد نصوص وأصوات وصور ومقاطع فيديو، عادةً ما تكون ذات جودة مذهلة، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

وبعد ظهر الثلاثاء بتوقيت سان فرانسيسكو، حيث يقع مقر الشركة، أعلنت أنها تحقق في تقارير عن ردود غير متوقعة من “تشات جي بي تي”. وبعد دقائق قليلة، أكدت الشركة أنها “حددت المشكلة” وأنها “بصدد حلها”.

“مسكون”
وبادر عدد من المستخدمين إلى تحميل لقطات شاشة تظهر أجوبة غير منتظمة أو غير مفهومة من البرنامج.

وأفاد مستخدم يُدعى IYAnepo في المنتدى نفسه بأن البرنامج “يُنتج حالات شاذة”، من بينها “توليد كلمات غير موجودة على الإطلاق.. وتسلسلات من الكلمات الرئيسية الصغيرة غير المفهومة”.

chatgpt is apparently going off the rails right now and no one can explain why pic.twitter.com/0XSSsTfLzP

— sean mcguire (@seanw_m) February 21, 2024
وأضاف “قد يخال المرء أنني حددت مثل هذه التعليمات، لكنني لم أفعل. أشعر بأن +جي بي تي+ الخاص بي مسكون”.

وأوضحت “أوبن إيه آي” يوم الأربعاء أن “عملية تحسين لتجربة المستخدم” أدت “إلى خطأ في الطريقة التي يعالج بها البرنامج اللغة”.

تسريب ضخم لبيانات يظهر اختراق شركة صينية لحكومات أجنبية وناشطين
تكنولوجيا
تسريب ضخم لبيانات يظهر اختراق شركة صينية لحكومات أجنبية وناشطين
وشرحت الشركة أن “النماذج اللغوية تولّد استجابات عن طريق أخذ عينات عشوائية من الكلمات، وتستند جزئياً إلى الاحتمالات”. وأوردت الشركة لاحقاً المزيد من التفاصيل الفنية، معلنةً “حلّ” المشكلة بعد “تثبيت تصحيح”.

وتذكّر الحادثة بأن الذكاء الاصطناعي، حتى ولو كان توليدياً، لا يفهم ما “يقوله”، على عكس الانطباع الذي يمكن أن يعطيه خلال “المحادثات” مع المستخدمين.

فعندما ظهرت للمرة الأولى قبل عام، كانت الواجهات على غرار “ChatGPT” أو البرنامجَين المنافسين لها من “غوغل” و”مايكروسوفت” تميل باستمرار إلى “الهلوسة”، أي اختلاق الوقائع أو حتى محاكاة عواطف.

وأمل خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس في أن يُنظر إلى حادثة الثلاثاء على أنها “جرس إنذار”.

وكتب في نشرته الإخبارية الثلاثاء: “لم تكن هذه الأنظمة يوماً مستقرة، ولم يتمكن أحد على الإطلاق من بناء ضمانات أمنية حولها”.

وشدد على “أهمية” توفير “تقنيات مختلفة تماماً تكون أقل غموضاً وأكثر قابلية للتفسير” ويمكن “تصحيحها وصيانتها وتالياً تشغيلها بسهولة أكبر”.