تأثير السوشيال الميديا على حياتك.. هل أصبح إدمان أم يمكن الاستغناء عنه؟

علوم و تكنولوجيا

تأثير السوشيال الميديا على حياتك.. هل أصبح إدمان أم يمكن الاستغناء عنه؟

في الأيام الأخيرة، أصاب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الإحباط والاستياء بعد الأعطال الفنية التي طالت تطبيقات ميتا (فيسبوك) و(إنستجرام).

مما أدى إلى تساؤل دار في جميع أذهاننا، هل أصبحت حياتنا بدون هدف لهذا الحد، وأنه لا يوجد حياة بدون السوشيال ميديا.

الأمر الذي وصفه البعض بادمان السوشيال الميديا، فكيف أثرت السوشيال ميديا على حياتنا بهذا الشكل وهل يمكن الإستغناء عنها، أم أصبح الأمر متأخر جدا لذلك.

“تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات”
وأوضح أن “ما حصل هذه المرة ربما هو أخطاء أو مشاكل أثناء تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات، ما أدى إلى عدم الوصول للخدمة بشكل كامل وانقطاعها تقريباً عن أكثر من 500 ألف مستخدم في منصة فيسبوك الرئيسية، وأكثر من 50 ألفا من إنستغرام، و10 آلاف في مسنجر”.

كما أضاف أن “هذه أخطاء تقنية تحصل حتى في أكثر الأنظمة تعقيداً وأكثر الأنظمة حماية، وهذا أمر طبيعي”.

إذاً كيف ستكون الحياة من دون مواقع التواصل؟
رأى البعض أن الوضع سيصبح غريباً بدون وسائل التواصل، والحياة مملة بحيث لن يجدوا شيئاً يفعلونه. كما أنها تسمح بالبقاء على اتصال لسنوات مع الأصدقاء والأقارب.

في المقابل، اعتبر آخرون أن الحياة ستصبح أفضل وأكثر هدوءًا، كما أن الكثير من الأمور ستكون مباشرة أكثر، حيث إن “مواقع التواصل كانت مدمرة للكثير من الأشياء وللكثير من نواحي المجتمع”.