فوائد الموز الأحمر.. مصدر لفيتامين ب6
فوائد الموز الأحمر
فيما يلى، سوف نعرض لكم أهم فوائد الموز الأحمر بالاعتماد على محتواه من المواد الغذائية:
يعد غنيٌ بمضادات الأكسدة:
يتكون الموز الأحمر من نسبة عالية من مضادات الأكسدة ويعتبر من أشهرها الكاروتينات ، والأنثوسيانين، وفيتامين ج، وتجدر الإشارة إلى أنّ كمية بعض هذه المضادات تزيد عن تلك المتوفرة في الموز الأصفر، وتعتبر تلك المضادات مركبات لها دورٌ في منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحُرّة التي يرتبط تراكمها في الجسم عن طريق حدوث الإجهاد التأكسدي الذي يرفع خطر الإصابة بالأمراض، كأمراض القلب والأوعية الدموية، والسّكريّ، والسرطان.
مصدر لفيتامين ج:
حيث تُزوّد ثمرة الموز الأحمر صغيرة الحجم الجسمَ بما نسبته 9% من الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ج الموصى بتناولها منه، ويُعتبر ذلك الفيتامين مهماً من اجل صحة الجهاز المناعي، ومكافحة العدوى.
مصدر للكاروتينات:
ويعتبر من أشهرها اللوتين، وألفا وبيتا- كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ، ويجدر بالاشارة أنّ كمية تلك الكاروتينات في الموز الأحمر تُزداد عن المتوفرة في الموز الأصفر وذلك حسب ما أوضحته دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Food Chemistry عام 2018،وتُساهم هذه الكاروتينات في تحسين صحة العين، كما أنّها قد تقلل من التنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالسن، الذي يُعدُّ أحد الأسباب الرئيسية للعمى.
مصدرٌ لعنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم:
فقد تغطي الحبة الواحدة صغيرة الحجم من الموز الأحمر 9% من الكمية اليومية من عنصر البوتاسيوم، وكذلك تتكون الثمرة الواحدة بالحجم ذاته من الموز الأحمر على 8% من الكمية اليومية من عنصر المغنيسيوم، ويرتبط استهلاك تلك العنصرين معاً في النظام الغذائي بخفض مستوى ضغط الدم،حيث أوضحت مراجعة منهجية وتحليل شمولي أجري لـ 22 دراسة ونُشرت نتائجهما في مجلة British medical journal عام 2013 إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا كميّات أكبر من البوتاسيوم قد انخفضت لديهم مستويات الضغط.كما أشارت مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لـ 9 دراسات نشر في مجلة Nutrition Journal عام 2017 أنّ استهلاك كمية كبيرة من المغنيسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بضغط الدم.
مصدر للألياف الغذائيّة:
تحتوي الثمرة الواحدة متوسطة الحجم من الموز الأحمر على ما يُعادل 16% من الاحتياجات اليوميّة الموصى بتناولها من الألياف؛ وهي تعد واحدة من أنواع الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم هضمها، وتساعد على زيادة الشعور بالشبع والامتلاء مدة أطول، والتحكم في الوزن.
مصدرٌ لفيتامين ب6:
فقد تحتوي الحبة الواحدة متوسطة الحجم من الموز الأحمر على 20% من الكمية اليوميّة من فيتامين ب6، ويُعتبر ذلك الفيتامين من أحدى الفيتامينات الذائبة في الماء، والذي يحتاجه الجسم في أيض البروتين، وخلايا الدّم الحمراء، وفي تكوين بروتين الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين لبقية خلايا الجسم، وقد تؤدي قلة المتناول من فيتامين ب6 إلى الإصابة بفقر الدّم.
مصدرٌ للبريبيوتيك:
وتعد من إحدى أنواع الألياف الغذائيّة التي تُساهم فى تغذية البكتيريا النّافعة في أمعاء الإنسان، ويُعتبر قليل السكاريد الفركتوزي والإينولين إحدى أشهر أنوعها المتوفرة في الموز الأحمر، حيث تساعد تلك البريبيوتيك على تقليل الانتفاخ والإمساك، وتحسين صحة الجهاز الهضمي،وقد أشارت دراسة صغيرة نُشرت نتائجها في مجلة The journal Nahrung/Food إلى أنّ تناول 8 غرامات من قليل السكاريد الفركتوزي يوميّاً مدة اسبوعين قد زاد من أعداد البكتيريا النّافعة في الجسم عشرة أضعاف مقارنة بعدم استهلاكها.
فوائد قشر الموز الأحمر
يتميز الموز الأحمر بتأثيره المضاد للبكتيريا عند مقارنته بالأنواع الأخرى من الموز؛ فقد أوضحت دراسةٌ مِخبريّةٌ تم نشرها في مجلة Journal of Preclinical and Pharmaceutical Research عام 2013 إلى أنّ مستخلص قشر الموز الأحمر يمتلك أعلى تأثير مضاد للبكتيريا مقارنة بمُستخلص الألوان الأخرى من قشر الموز مثل الأصفر و الأخضر، بما فيها البكتيريا من نوع Psuedomonas citrii، ومن ثم بكتيريا المكورات العنقودية الذهبيّة.
