«متحف باريس» يعمل على إصلاح شكل ولون بشرة النجم العالمي دواين جونسون.
يعمل متحف فرنسي على وجه السرعة لإصلاح تمثال شمعي للممثل دواين «روك (الصخرة)» جونسون بعد أن اشتكى من شكله.
وكشف متحف غريفان في باريس في وقت سابق من هذا الشهر تمثالاً بالحجم الطبيعي للمصارع الذي تحول إلى ممثل.
ونال تمثال دواين جونسون موجة من الانتقادات بسبب لون البشرة؛ إذ اتهم المعجبون مبتكر التمثال بـ«تبييض» بشرة النجم.
وبعد انضمام جونسون إلى المنتقدين، تعهدت إدارة المتحف «بإعادة تشكيل التمثال».
ودعاهم الممثل إلى «تحديث صورتي الشمعية مع بعض التفاصيل المهمة، بدءاً بلون بشرتي».
وقال مدير المتحف إيف ديلومو، إن موظفيه يعتزمون العمل «طوال الليل» لجعل التمثال الشمعي يتماشى مع «توقعات الجماهير». كما ألقى باللوم في لون بشرة التمثال الشمعي على مشكلة الإضاءة في المتحف، وأكد أنها ستعالَج.
وقال ديلومو إن الممثل سوف يزور المتحف «في وقت لاحق لمعرفة ما إذا كانت هناك تعديلات أخرى يجب القيام بها».
وكشف المتحف تمثال الشمع في باريس في 16 أكتوبر، وقال إن الفنان ستيفان باريت اضطر إلى الاعتماد على الصور والفيديو لصنعه. وفي بيان صحافي قال إن العمل «المضني» شمل إعادة تشكيل عيني النموذج ثلاث مرات.
وُلد الممثل دواين «روك» جونسون في كاليفورنيا لأب أسود من نوفا سكوتيا وأم من ساموا. وكان والده، وايد دوغلاس باولز، مصارعاً عُرف باسم روكي جونسون، وكان جزءاً من أول فريق أسود يفوز ببطولة «دبليو دبليو إي» العالمية للمصارعة.
