دُور السينما تستقبل 3 أفلام جديدة في يوم 1 يناير 2025
مع بداية العام الميلادي الجديد 2025، تستقبل دُور العرض في الوطن العربي، 3 أفلام مصرية مختلفة، ما بين الكوميديا والإثارة والتشويق، وكذلك القصص الاجتماعية، لمجموعة من مختلف النجوم، مثل: ليلى علوي، ومحمد سعد وعصام عمر.
ليلى علوي تُنافس بـ”المستريحة”
تُنافس الفنانة ليلى علوي في موسم رأس السنة الجديدة، بفيلم “المستريحة”، الذي سينطلق عرضه في دُور السينما المصرية اعتباراً من يوم 31 ديسمبر الجاري. وفي الوطن العربي وسينمات الخليج اعتباراً من 1 يناير. ويُشاركها البطولة كلٌّ من: بيومي فؤاد، محمد رضوان، محمود الليثي، عمرو وهبة، مصطفى غريب، نور قدري، وعبدالرحمن ظاظا.
ويأتي الفيلم من تأليف محمد عبدالقوي، أحمد أنور، أسامة حسام الدين، وأحمد سعد والي. وإخراج عمرو صلاح. وتجدد ليلى علوي في الفيلم التعاون مع الفنان بيومي فؤاد للمرة الرابعة، بعد ثلاثية: “ماما حامل”، و”شوجر دادي”، و”جوازة توكسيك”.
وتدور قصته حول المحتالة الشهيرة “شاهيناز المرعشلي” التي تعود إلى مصر بعد عشرين عاماً من الهروب؛ لاستعادة ألماسة ثمينة دفنتها قبل هروبها؛ فتكتشف أن المقبرة قد تم نقل الجثث منها؛ فتقرر جمع أبنائها لمساعدتها في البحث عن الألماسة.
محمد سعد يعود بـ”الدشاش”
كما يعود محمد سعد إلى دور السينما بعد سنواتٍ من الغياب، بفيلم جديد يحمل اسم “الدشاش”، المُقرر طرحه اعتباراً من يوم 1 يناير. ويوم 15 من الشهر ذاته في جميع الدول العربية. ويضم الفيلم عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: زينة، باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، مصطفى أبوسريع، محمد جمعة، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، وعدد آخر من الفنانين. والفيلم من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبدالعزيز.
ويبتعد محمد سعد في فيلمه الجديد عن شخصية “اللمبي” الشهيرة، والتي ظل مُتمسكاً بها في العديد من أفلامه؛ حيث يظهر في “الدشاش” بشخصية مختلفة؛ حيث يُجسّد دَور مالك لملهى ليلي، ويدخل في العديد من الصراعات؛ حيث يُصبح مطارَداً من قِبل العصابات، الذين يسعون لقتله.
عصام عمر في السينمات لأول مرة
ولأول مرة، ينافس الفنان عصام عمر في شباك التذاكر، بفيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” المُقرر طرحه في دور السينما المصرية اعتباراً من يوم 1 يناير. ويوم 9 في باقي الدول العربية؛ حيث يأتي ذلك بالتزامن مع عرضه في عددٍ من المهرجانات السينمائية حول العالم، ما بين السعودية وبلجيكا والعراق وتونس.
وتدور أحداث الفيلم حول “حسن” الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مصير مجهول، بعدما تورّط في حادث خطير من دون ذنب؛ ليصبح بين ليلة وضحاها مطارَداً من قِبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
“البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور، بعد إخراجه عدداً من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية. وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويشارك البطولة: الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
