اقتران المريخ والمشتري يزين سماء فجر الخميس.. حدث فلكي نادر
– اقتران كوكب المريخ والمشتري سيشكل مشهداً سماوياً خلاباً لن يتكرر حتى عام 2033
سيتمكن عشاق الفضاء من مشاهدة حدث نادر وفريد في سماء الليل، حيث سيحدث اقتران بين كوكب المريخ والمشتري بعد منتصف ليل الأربعاء 14 أغسطس 2024. هذا المشهد الخلاب لن يتكرر مرة أخرى قبل عام 2033.
سوف تظهر هذه الظاهرة الفلكية بالعين المجردة في معظم أنحاء العالم العربي، مما يتيح فرصة رائعة للجميع بجمال الكون وسحره.
– اقتران المريخ والمشتري لقاء نادر في سماء الليل
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن ليل اليوم الأربعاء، سيشهد اقتراناً مؤكداً بين كوكب المريخ والمشتري، وذلك عند الساعة 02:00 صباحاً بتوقيت مكة، ويستمر ويبقى بقية الليل. خلال هذه الظاهرة، سيظهر الكوكبان بالقرب من جميع العناصر في السماء، لدرجة يمكن أن شريحة صغيرة من القمر قد تفصل بينهما.
و على الرغم من كونه ظاهريًا فقط، يوجد فرصة نادرة لمشاهدة الكوكبين للعملاقين في مشهد واحد يأسر الأنظار
– مشهد سماوي رائع لن يتكرر قبل عام 2033
وفقًا لفلكية جدة، ستتاح فرصة مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، ولن تتكرر مرة أخرى حتى ديسمبر 2033.
– موعد رؤية ظاهرة اقتران المريخ والمشترى
سيصل الكوكبان إلى أقرب نقطتين خلال ساعات النهار يوم الأربعاء، ولكن أفضل وقت لمشاهدتهما في الساعات التي تسبق شروق الشمس.
ويمكن رؤية هذا الاقتران النادر والفريد من نوعه في السماء الشرقية، باتجاه كوكبة الثور، وسيكون بالإمكان مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، دون الحاجة إلى منظار أو تلسكوب.
ويعد اقتران المريخ والمشتري فرصة فريدة لعشاق الظواهر الفلكية والمهتمين بعلوم الفضاء لمشاهدة ظاهرة فلكية نادرة ومثيرة، كما يوفر هذا الحدث فرصة للعلماء لدراسة حركة الكواكب وتفاعلاتها في النظام الشمسي.
– ظواهر فلكية أخرى تزين سماء العالم العربي
ويأتي هذا الاقتران الأخير بين المريخ والمشتري متزامناً مع زخات شهب البرشاويات، وهي واحدة من ألمع زخات الشهب هذا العام، ويمكن لعشاق الظواهر الفلكية الاستمتاع بمشاهدة هذه الظاهرة أيضًا خلال الليالي القادمة.
وتحدث هذه الظاهرة سنويًّا في الفترة من منتصف يوليو إلى أواخر أغسطس، وتبلغ ذروتها في ليلة 12 إلى 13 أغسطس وتستمر حتى 24 أغسطس.
وقد نشأت زخات شهب البرشاويات من المذنب “سويفت تتل”، الذي يكون قد ترك حطامه في مسار مدار الأرض، وعندما تدخل الأرض في هذا المسار يحترق هذا الحطام في الغلاف الجوي مكونًا الشهب.