أعراض وأسباب وطرق علاج متلازمة القولون العصبي

أعراض وأسباب وطرق علاج متلازمة القولون العصبي.

القولون العصبي هو اضطراب في الجهاز الهضمي يؤثر على الأمعاء الدقيقة والغليظة، مما يسبب أعراضا مثل تقلصات البطن وتغييرات في عادات الأمعاء الطبيعية.

لا يسبب القولون العصبي ضررًا دائمًا للجهاز الهضمي، ولا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، على عكس مرض التهاب الأمعاء، والذي يتم الخلط بينه وبين القولون العصبي أحيانًا ولكنه اضطراب مختلف تمامًا.

علامات وأعراض متلازمة القولون العصبي

يمكن أن تشمل أعراض القولون العصبي ما يلي:

ألم في البطن، أو تشنج، أو انتفاخ
الغازات الزائدة
الإسهال أو الإمساك، أو نوبات متناوبة لكل منهما
ولكن ليس كل مرض القولون العصبي هو نفسه. هناك عدة أنواع:
القولون العصبي المصحوب بالإسهال
القولون العصبي المصحوب بالإمساك
المحفزات المحتملة لمتلازمة القولون العصبي

مثلما يختلف القولون العصبي من شخص لآخر، يمكن أن تنشأ

أعراض القولون العصبي بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك:

بعض الأطعمة أو المكونات الغذائية مثل الحليب ومنتجات الألبان، والحمضيات، والملفوف، والقمح، والمشروبات الغازية.

الإجهاد: على الرغم من أنه ليس سببًا مباشرًا للأعراض، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، مما يجعلها أكثر شدة وتكرارًا.

الهرمونات: تناول العلاج بالأستروجين قبل أو بعد انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بالقولون العصبي.

خيارات العلاج والأدوية لمتلازمة القولون العصبي

لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع لمرض القولون العصبي، يحاول معظم الأشخاص المصابين بالقولون العصبي تجربة علاجات مختلفة قبل أن يجدوا علاجًا أو مجموعة من العلاجات القليلة التي تنجح، من المرجح أن يوصي طبيبك بالاستراتيجيات التالية:

التغيرات الغذائية
الأدوية
العلاج النفسي
الطب التكميلي مثل الوخز بالإبر والتقنيات التأملية
اعتمادًا على الأعراض التي تعاني منها، قد تكون أي مجموعة من هذه الخيارات جزءًا من استراتيجية العلاج الخاصة بك.

العلاجات البديلة والتكميلية
تشير الأدلة الناشئة إلى أن الوخز بالإبر، واليوجا، والتأمل الذهني – التي تساعد على تقليل التوتر، يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف أعراض القولون العصبي.

هناك طريقة أخرى لإدارة التوتر من خلال العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ، وهو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يركز على القلق المرتبط بالأعراض، يستهدف العلاج السلوكي المعرفي الاتصال بين الدماغ والأمعاء، والذي يعتبر مساهمًا رئيسيًا في أعراض القولون العصبي.

أظهر العلاج بالتنويم المغناطيسي الموجه للأمعاء، والذي يهدف إلى تغيير استجابات الجسم لأعراض القولون العصبي عن طريق جعل الأمعاء أقل تفاعلًا مع الاضطرابات العاطفية والتوتر وتغيير كيفية تفسير الدماغ للإشارات الصادرة من الأمعاء.

الوقاية من متلازمة القولون العصبي
لا يمكنك الوقاية من مرض القولون العصبي، لكن بعض تعديلات نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل تكرار الأعراض وشدتها.

غالبًا ما تكون التغييرات الغذائية أساسية عندما يتعلق الأمر بإيقاف أعراض القولون العصبي قبل أن تبدأ، اعتمادًا على نوع القولون العصبي الذي تعاني منه، قد ترغب في التحدث مع طبيبك حول الحد من أو تجنب الأطعمة التي تنتج الغازات (المشروبات الغازية والقمح والفواكه والخضروات)، والأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.