استمتع بأمان.. 5 طرق ذكية لتناول البطاطا الحلوة دون تكوين حصوات
إذا كنت من محبي البطاطا الحلوة ولكنك تخشى الحصوات، فلا داعي لحرمان نفسك منها تماماً. يقدم خبراء التغذية العلاجية في عام 2025 “بروتوكولاً ذكياً” يسمح للجسم بمعالجة الأوكسالات ومنعها من الوصول إلى الكلى في صورة بلورات ضارة.
1. قاعدة “الارتباط المعوي” (تناول الكالسيوم مع البطاطا)
هذه هي النصيحة الأهم؛ عندما تتناول طعاماً غنياً بالكالسيوم (مثل الزبادي، الجبن، أو الحليب) في نفس الوجبة مع البطاطا الحلوة، فإن الأوكسالات ترتبط بالكالسيوم داخل الأمعاء بدلاً من الكلى. وبما أن جزيئات (أوكسالات الكالسيوم) كبيرة الحجم، فإن الأمعاء لا تمتصها، وتخرج بسلام مع الفضلات، مما يمنع وصول الأوكسالات إلى مجرى الدم ومن ثم إلى الكلى.
2. السلق بدلاً من الشوي
طريقة الطهي تغير المحتوى الكيميائي للغذاء. أثبتت الدراسات أن سلق البطاطا الحلوة في الماء يقلل من محتواها من الأوكسالات القابلة للذوبان بنسبة تتراوح بين $30\%$ إلى $50\%$، حيث تتسرب الأوكسالات إلى ماء السلق. في المقابل، يحافظ الشوي أو الطهي بالبخار على كامل كمية الأوكسالات داخل الثمرة. لذا، إذا كنت عرضة للحصوات، فالسلق هو الخيار الأضمن.
3. سلاح الماء والليمون
شرب كميات وافرة من الماء هو “المذيب العالمي”. في الشتاء، نحتاج لشرب الماء حتى بدون عطش لضمان بقاء البول مخففاً. إضافة عصرة ليمون للماء تزيد من مستويات “السترات” في البول؛ والسترات هي مادة طبيعية تمنع بلورات الكالسيوم من الالتصاق ببعضها وتكوين الحصوات. الليمون والماء هما الحارس الشخصي لكليتيك عند تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات.
4. الاعتدال والتنوع
بدلاً من جعل البطاطا الحلوة وجبة رئيسية يومية، اجعلها جزءاً من نظام غذائي متنوع. قلل حجم الحصة (نصف ثمرة متوسطة) وتجنب دمجها مع أطعمة أخرى عالية الأوكسالات في نفس اليوم مثل السبانخ، الشوكولاتة، أو المكسرات. التنويع يمنع تراكم الحمض في الجسم ويمنح الكلى فرصة للتنظيف الدوري.
5. تقليل الصوديوم (الملح)
كما ذكرنا، الملح يسحب الكالسيوم إلى البول. بتقليل الملح في طعامك، فإنك تقلل من “المادة الرابطة” التي تحتاجها الأوكسالات لتكوين الحصوة. باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك حصد فوائد البيتا كاروتين والطاقة الدافئة من البطاطا الحلوة دون القلق من آلام الكلى.



