“المونوريل يغزو العالم”.. رحلة القطار السريع من عواصم العالم إلى القاهرة
اتفقت مصر على انها سوف تنشأ قطاري مونوريل على الطراز الحديث والعصرى و ذلك سيكون بالعاصمة الإدارية الجديدة و منطقة السادس من أكتوبر
كان يتردد كثيرا اسم مشروع قطار المونوريل في مصر حتى يستخدم كوسيلة نقل حديثة ومتطورة تربط بين القاهرة والجيزة مع منطقة السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة التي تحمل حلم البلاد في امتلاك عاصمة اقتصادية وإدارية عصرية وحديثة.
واجتازت مصر جزء كبير في مشروع المونوريل الذي يعد أحدث طفرات مشروعات البنية التحتية التي تتفق القاهرة على إنجازها السنوات الأخيرة.
هل تعرف ما هي قصة مشروع المونوريل بإعتباره يجسد آمال مصر ويربط أهم مدن البلاد بكفاءة عالية؟
مع بداية طرح مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي تقع في موقع متميز يقوم بالربط بين شرق القاهرة ومنطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسية، مع استهداف استيعاب 6.5 مليون نسمة وتوفير 2 مليون وظيفة، و توجه تفكير الحكومة المصرية صوب كيفية ضمان سلاسة حركة التنقل من وإلى العاصمة الإدارية.
وايض تم طرح فكرة إنشاء خط سكة حديد عصري بطول 53 كيلومترا بين القاهرة والعاصمة الإدارية، وهذا أفضل من إنشاء خط آخر بطول 42 كيلومترا بين محافظة الجيزة ومنطقة السادس من أكتوبر.
وايضا قامت الحكومة بإسناد تحالف “بومباردييه الكندية- المقاولون العرب- أوراسكوم”، إلى تنفيذ مشروعي مونوريل العاصمة الإدارية ومونوريل 6 أكتوبر، وقامت شركة هيل إنترناشيونال بتولية أعمال مدير المشروع ومراجعة التصميم والتنفيذ.
ما هو المونوريل؟
يعتبر المونوريل وسيلة نقل جماعي كثيفة عبارة عن سكة حديد أحادية تسير على كمرة خرسانية معلقة، وتبلغ السعة القصوى للمونوريل الحديث حوالي مليون راكب يوميا.
ويتميز المونوريل بإعتباره وسيلة نقل سريعة وآمنة وصديقة للبيئة، لأنه موفرا لاستهلاك الوقود ويخفض معدلات انبعاثات التلوث، فضلا عن تخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية.
بداية ظهوره
حيث حصل العالم هنري روبنسون بالمر على براءة اختراع أول سكة حديدي أحادي في 1921، وتم تشييد أول سكة حديد من هذا النوع في 1925 يحمل اسم “تشيشتونت” في إنجلترا حيث يعمل بمحرك قوته حصان واحد.
وقد تم تصنيع ذلك الخط لغرض نقل الطوب، ولكن استوعب الركاب أيضا عند افتتاحه.
خبراء يرصدون واقع الاقتصاد المصري
وعقب إقرار خطة التعايش شهد المونوريل بعد هذا تطورات عديدة من العمل بالخارج إلى التحرك بالطاقة الكهربائية واستخدم في الكثير من الأغراض سواء ان كانت نقل الركاب أو نقل المعدات الثقيلة مثل المستخدمة في التنقيب عن النفط.
المونوريل يغزو العالم
من الممكن عدم وجود قارة على وجه المعمورة لم يغزوها قطار المونوريل حيث يتواجد في الكثير من دول العالم، فتضم الولايات المتحدة وحدها نحو 9 قطارات، ويوجد قطار واحد في كندا، بشأن بيانات منظمة “Monorails”.
كما تضم البرازيل 3 قطارات تنفرد بها في قارة أمريكا اللاتينية.
وعندما نتحدث عن قارة آسيا، فهي تضم العدد الأكبر عالميا بنحو 26 قطارا، يتوزع بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية والإمارات والسعودية وماليزيا والهند وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وإيران.
وتوجد اليابان في صدارة دول العالم بامتلاك 10 قطارات مونوريل، وكذلك يعمل قطاران في أستراليا.
وعندما نتحدث عن أوروبا فيسير 13 قطار مونوريل فوق أراضيها وتحديدا في دول ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وإسبانيا وتركيا.