أطعمة يجب تجنبها ومكملات تدعم الشفاء من التهاب البنكرياس

صحة

أطعمة يجب تجنبها ومكملات تدعم الشفاء من التهاب البنكرياس

بقدر ما هو مهم “ماذا نأكل”، فإن الأهم في حالة التهاب البنكرياس هو “ماذا نتجنب”. هناك أطعمة تعتبر بمثابة “سموم” للبنكرياس الملتهب، وعلى رأسها الدهون المتحولة والمقليات. البطاطس المقلية، الوجبات السريعة، الحلويات الدسمة، واللحوم المصنعة (مثل السجق واللانشون) تجبر البنكرياس على إفراز إنزيمات هاضمة بقوة، مما قد يؤدي إلى نوبة ألم حادة تستدعي دخول المستشفى. كما يجب الامتناع التام عن الكحول؛ فهو المسبب الرئيسي لتلف خلايا البنكرياس المزمن.

الفواكه والخضروات.. انتقاء ذكي رغم فوائدها، إلا أن الخضروات النيئة والألياف الخشنة (مثل القشور والبذور) قد تكون صعبة الهضم. يُنصح بطهي الخضروات جيداً (بالبخار أو السلق) لتليين أليافها. تجنب الخضروات التي تسبب الغازات مثل الكرنب والقرنبيط في البداية. في المقابل، تُعتبر الخضروات الورقية المطبوخة والقرع من أفضل الأطعمة لغناها بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التفاعلات الالتهابية داخل البنكرياس.

نصائح سلوكية ومكملات هامة:

  1. الوجبات الصغيرة المتعددة: بدلاً من 3 وجبات كبيرة، يُنصح بتناول 6 وجبات صغيرة جداً. هذا يمنع “صدمة الطعام” للبنكرياس ويحافظ على استقرار مستويات السكر والإنزيمات.

  2. الإنزيمات الهاضمة البديلة: في حالات التهاب البنكرياس المزمن، قد يصف الطبيب كبسولات تحتوي على إنزيمات بديلة تُؤخذ مع الطعام لمساعدة الجسم على الامتصاص وتقليل الحمل عن البنكرياس.

  3. التركيز على مضادات الأكسدة: أثبتت دراسات عام 2025 أن الأطعمة الغنية بفيتامين C و E والسيلينيوم (مثل العنب الأحمر والتوت والسبانخ المطهوة) تساعد في تسريع عملية التئام الأنسجة البنكرياسية.

تذكر دائماً أن “المعدة هي بيت الداء”، وفي حالة البنكرياس، فإن الالتزام الصارم بنظام غذائي بسيط وخفيف هو أقصر طريق للشفاء ومنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل التليف أو السكري المرتبط بالبنكرياس.