تعرفى على فوائد الجرجير المذهلة
الجرجيرعشب حولي ينمو في التربة الرطبة. يؤكل نيئاً ويستخدم في أطباق السلطة ولا يطبخ عادة. وتكثر زراعته في جميع دول الخليج والعالم العربي. ويجب أن يقطف قبل أن تظهر البراعم الزهرية. غني بالفيتامينات والمعادن.تحتوي هذه الخضراوات الورقية الخضراء على الجلوكوزينات، وهي عناصر كبريتية موجودة في الخضراوات الصليبية. إليك المزيد من فوائد الجرجير :
الجرجير و فيتامين بي9
الجرجير يحتوى على فيتامين بي 9 الذى يلعب دور أساسي في إنتاج المادة الوراثية (بما في ذلك الحمض النووي) والأحماض الأمينية الضرورية لنمو الخلايا. “له دور مهم في تكوين خلايا الدم الحمراء وعمل الجهاز العصبي (تخليق الناقلات العصبية) والجهاز المناعي. وهو ضروري لإنتاج خلايا جديدة، مما يجعله ذا أهمية خاصة خلال فترات النشاط المكثف والتمثيل الغذائي مثل الطفولة والمراهقة والحمل (نمو الجنين)”، تلخص ANSES. يوصف حمض الفوليك، وهو أحد فيتامينات المجموعة بي B ، بشكل منهجي لأي امرأة في سن الإنجاب ترغب في الحمل. في الواقع، تهدف مكملات حمض الفوليك إلى منع ظهور السنسنة المشقوقة، وهو تشوه الأنبوب العصبي لدى الجنين.
الجرجير و فيتامين أ A
الجرجير غني بالبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم؛ وهذا الأخير ضروري لجميع الفئات العمرية. “يشارك في تنظيم (تنشيط وقمع) التعبير الجيني، وبالتالي يشارك في العديد من وظائف الجسم: تطور الجنين، ونمو الخلايا، وتجديد الأنسجة (الجلد، والغشاء المخاطي المعوي)، والجهاز المناعي.. وبالإضافة إلى خصائص فيتامين أ A، يمكن أن يعمل البيتا كاروتين كمضادّ للأكسدة (كاسحات الجذور الحرة)”، حسبما يؤكد خبراء وكالة الصحة الفرنسية. كما أن غناه بالبيتا كاروتين يجعله حليفاً للتسمير.
هذا ويعد الجرجير أيضاً مصدراً مهماً لفيتامين ك K.
فهو مقوٍ ممتاز للشعر ويحفّز بصيلات الشعر. حليف رائع خلال فترات تساقط الشعر أو في حالات التعب بفضل محتواه من فيتامين بي B.
الجرجير والكالسيوم
وبشكل غير متوقع، أوراق الجرجير غنية بالكالسيوم بنسبة 160 ملغ لكل 100 جرام من الجرجير. و”الكالسيوم هو المعدن الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ما يقرب من 1 إلى 1.2 كجم عند البالغين. ويساهم 99% من هذا الكالسيوم في تكوين وقوة العظام والأسنان. والكالسيوم غير العظمي، على الرغم من حصته الضئيلة (1%)، يتدخل في وظائف متعددة ضرورية للجسم: تخثر الدم، وتقلص العضلات، وتوصيل الأعصاب، وإطلاق الهرمونات”، كما تسرد الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء والصحة البيئية والمهنية ANSES الفرنسية.