أعراض القولون العصبي النفسية.. أبرزها القلق والتوتر
هل تشعر أحيانًا بألم في بطنك، أو بتغيرات في عاداتك في الحمام؟ هل تشعر بالقلق أو التوتر بسهولة؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقد يكون هناك علاقة بين ما تشعر به في بطنك وما تشعر به في رأسك.
ما هو القولون العصبي؟
القولون العصبي هو اضطراب مزمن يؤثر على الأمعاء الغليظة. يسبب آلامًا في البطن، وانتفاخًا، وتغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإمساك أو الإسهال، أو مزيج من الاثنين.
ما هي الأعراض النفسية للقولون العصبي؟
قد يبدو غريبًا أن يكون هناك علاقة بين الأمعاء والدماغ، ولكن هناك ارتباط وثيق بينهما. الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي غالبًا ما يعانون أيضًا من:
• القلق والتوتر: قد يزيد القلق والتوتر من أعراض القولون العصبي، وقد يجعل الشخص يشعر بالقلق بشأن متى ومتى سيحدث له عارض آخر.
• الاكتئاب: قد يؤدي الألم المستمر والتغيرات في نمط الحياة بسبب القولون العصبي إلى الشعور بالاكتئاب والحزن.
• صعوبة في النوم: قد يجد الأشخاص المصابون بالقولون العصبي صعوبة في النوم بسبب الألم أو القلق.
• تغيرات في المزاج: قد يصبح الشخص أكثر توتراً أو غضباً أو انطوائياً.
• صعوبة في التركيز: قد يصعب على الشخص المصاب بالقولون العصبي التركيز في الدراسة أو العمل.
كيف يمكن التعامل مع هذه الأعراض؟
هناك العديد من الطرق للتعامل مع الأعراض النفسية للقولون العصبي، منها:
• تغيير النظام الغذائي: قد يساعد تجنب الأطعمة التي تزيد من الأعراض، مثل الأطعمة الدهنية والحارة والغازية، في تخفيف الأعراض.
• ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج.
• إدارة الإجهاد: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل في تقليل التوتر والقلق.
• العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، في تغيير الأفكار السلبية والأنماط السلوكية التي تساهم في تفاقم الأعراض.
• الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الألم والقلق.
القولون العصبي هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على حياتك اليومية. ولكن من المهم أن تعرف أن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الأعراض، سواء كانت جسدية أو نفسية.