أضرار المشروبات الغازية على الصحة
المشروبات الغازية
تعد المشروبات الغازية احدى المشروبات الصناعية التى يضاف إليها مواد حافظة وايضا نكهات؛ من اجل ان تعطيها طعماً متميزاً ويختلف من نوع لآخر حسب نوع النكهة المضافة اليه، كالكولا، والليمون، والبرتقال، والعنب، والرمان، والفراولة، حيث انها مشروبات ذو قيمة غذائية منخفضة، فقد لا تتكون من البروتينات، أو الدهون، أو الفيتامينات، أو المعادن.
أضرار المشروبات الغازية
تتكون المشروبات الغازية من غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي قد يؤدّي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابيّة الهامّة في عمليّة الهضم، خصوصاً عند تناولها مع الطعام أو بعده.
تتكون ايضا من الكافيين الذي قد يؤدّي إلى زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكر، وزيادة الحموضة المعدية، وزيادة الهرمونات في الدم.
وايضا تحتوى على أحماض فسفورية تؤدّي إلى الإصابة بهشاشة وضعف العظام.
تتكون المشروبات الغازية المخصصة للرجيم من محليات صناعيّة تهدد المخّ وتؤدّي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وتليّف الكبد.
حيث انها لا توفّر للجسم أيّ فائدة غذائيّة، بل تحتوي على المزيد من السكر والأحماض إضافة إلى المواد الحافظة والملوّنة،و كذلك أنها تؤدّي لزيادة الوزن.
وايضا لها تأثير سيّئ على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وهذا نتيجة احتوائها على حمضي الفوسفوريك والستيريك.
حيث انها ايضا تؤثر على امتصاص الحديد، فقد وجود مادة الكافيين يؤثّر سلباً على امتصاص الحديد، ممّا قد يؤدّي إلى الإصابة بفقر الدم الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الأطفال والمراهقين، ويسبب لهم ضعفاً عاماً في الصحة وقلّة في النشاط ونقصاً في الشهية.
فالعلبة الواحدة من تلك المشروبات تتكون من ما يعادل 10 ملاعق من السكر، وتلك الكمية كافية بجدارة لتدمير فيتامين ب الذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم، وضعف البنية، والاضطرابات العصبيّة، والصداع، والأرق، والكآبة، والتشجنات العضلية. إن معدل الأس الهيدروجيني لهذه المشروبات الغازية هو 3.4 أي أنها حمضية جداً، بمقدار يمكنها من إذابة الأسنان والعظام.
وايضا تؤثّر في وظائف الكلى بسبب تراكم الكالسيوم المذاب في العروق، خلايا الجلد والأعضاء الحيوية.
نصائح
يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية واستبدالها بالفواكه الطبيعية.
وفى حالة كنت من المدمنين لمشروبات فحاول تجنّب تناولها مع الطعام؛ لمنع تأثيرها السيّئ.
و حاول بقدر الامكان شرب كوب على الأكثر أسبوعياً.
وايضا يجب استبدل المشروبات الغازية المحلاة بالسكر بتلك الحلاة بالسكر الاصطناعي (الأسبرتام).
