فوائد ماء الورد للوجه.. تعرفى عليها

سيدتي

فوائد ماء الورد للوجه.. تعرفى عليها

ماء الورد

يتميز ماء الورد بأنه ذات رائحة ذكية، و يدخل في تحضير منتجات التجميل والمنتجات الغذائية، ويتميز ايضا بالكثير من الفوائد الصحية للبشرة والجسم فى العموم ،حيث يوجد اعتقادات أنه كان جزءاً من روتين الجمال الخاص بالملكة كليوبترا.

تختلف طرق استخدام ماء الورد؛ ومن الممكن استخدامه وحده مُباشرة من اجل تنظيف الوجه، ومنحه النّضارة، والنّعومة، أو من خلال مزجه مع مواد طبيعية أخرى لاستخدامه لأغراضٍ أخرى؛ مثل المساهمة في حل مشكلة حب الشباب، وفي هذا المقال توضيح لأبرز فوائد ماء الورد للوجه والبشرة بشكلٍ عام.

وفيما يلى أهم فوائد ماء الورد للوجه:

•التقليل من تهيّج الجلد واحمراره

يتميز ماء الورد أنه ذات خصائص قوية مُضادة للالتهابات، والتي تساعد على التقليل من التهيّج المصاحب لبعض الأمراض الجلدية؛ مثل الإكزيما، ووردية الوجه، كما أنه يُستخدم لتقليل احمرار الجلد، وتحسين مظهره ولونه، والتقليل من انتفاخه، ومنحه النعومة والإشراق.

•ترطيب الوجه

ومن الممكن ان يؤدى إهمال ترطيب بشرة الوجه إلى زيادة المشاكل فيها؛ على سبيل المثال ظهور علامات التقدم في العمر في وقتٍ مبكر، واحمرار الجلد، والشعور بالوخز أو الألم، وظهور الطفح الجلدي، لذلك يمكن الاستفادة من ماء الورد لترطيب البشرة، إذ يُساهم ذلك في إكسابها المزيد من النعومة، والليونة، والبرودة.

•الحد من مشكلة حب الشباب

وايضا يساهم ماء الورد فى إزالة الزيوت الزائدة من الوجه، كما يثبّط نمو البكتيريا المسببة لظهور حب الشباب، مما يُساهم في التخفيف من هذه الحالة، ومنع تطورها في المستقبل،كما يساعد على التخفيف من الآثار والندوب الناتجة عنه.

•التقليل من انتفاخ تحت العينين

يرجع سبب انتفاخ العينين إلى الحساسية، أو الإجهاد، أو إرهاق العينين، أو قلة النوم، ويُشير عادة إلى تراكم السوائل في منطقة تحت العينين، والتي من الممكن ان تؤدي إلى تغيّر اللون في هذه المنطقة، إضافة إلى انتفاخ العينين بشكل واضح نظراً لرقة الجلد فيها، ويُمكن استخدام ماء الورد من خلال غمر بعض الكرات القطنية به بعد تبريده عن طريق وضعه في الثلاجة، ليتمّ بعد ذلك وضعها تحت العينين للتقليل من الانتفاخ ومنح الشعور بالراحة أثناء القيام بذلك.

•موازنة درجة حموضة الوجه

يساهم ماء الورد ذو درجة الحموضة 5.5 فى موازنة درجة حموضة الوجه عن طريق إعادتها إلى الوضع الطبيعي؛ حيث يؤدي الاستخدام المفرط للصابون، وغسولات الوجه، ومنتجات العناية المختلفة إلى التأثير في درجة حموضة الوجه، ليتراوح الرقم الهيدروجيني له بين 4.5-6.2، واعتباره حمضياً بناء على ذلك، وايضا يحسن من نمو البكتيريا، وبالتالي تطوّر بعض المشاكل الجلدية؛ مثل حب الشباب وغيرها.

•تنظيف البشرة وفتح المسام

يعد ماء الورد منظّف جيد للوجه؛ مما يمكن استخدامه لإزالة الأوساخ والزيوت العالقة به، وبالتالي التقليل من انسداد المسام، كما يساهم تطبيقه موضعيّاً فى التقليل من الالتهاب المرتبط بحبوب الشباب، ويمكن الاستفادة من خصائصه كذلك لالتئام جروح الوجه.

مما يمتاز ايضا ماء الورد بخصائص مرطبة تساعد على التقليل من جفاف الوجه، وتهيّجه، ويُمكن استخدامه لتبريد حروق الشمس، ويُشار إلى أنّ رش القليل منه على الوجه قد يُساهم فى منحه الانتعاش الفوري دون الشعور بالقلق تجاه الآثار الجانبية أو الخوف من جفاف الجلد.

•التقليل من آثار التقدم في العمر

وايضا يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، واستخدام المنتجات الغنية بالمواد الكيميائيّة القاسية، والتعرض للإجهاد، ونمط الحياة غير الصّحي، والتلوث إلى تسريع آثار التقدم في العمر؛ مما تساعد جميع هذه العوامل على تحفيز تشكّل الجذور الحرة التي تضرّ البشرة، وفي المقابل يساهم المحتوى المرتفع من مضادات الأكسدة في ماء الورد فى التقليل من هذا من خلال مُعادلة الجذور الحرة والحفاظ على صحّة البشرة.

مما تعتبر مُضادات الأكسدة جزيئات لا تسمح بتأكسد غيرها من الجزئيات، وتقلل بشكلٍ كبير من تأثير الجذور الحرة في قدرة الجسم على مواجهة و مكافحة ظهور علامات التقدم في العمر وتعرض خلايا الجسم للضرر.