سيلين ديون تكشف عن مرحلة مرضها الصعبة.. والطريقة التي ساعدها اولادها بها

مشاهير

سيلين ديون تكشف عن مرحلة مرضها الصعبة.. والطريقة التي ساعدها اولادها بها.

سيلين ديون، المغنية الكندية، التي لها باع كبير في الوسط الفني عالمياً، منذ إعلانها إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، التي أثرت عليها جسدياً ونفسياً، بل هددت مسيرتها الغنائية، لم تظهر كثيراً في حوارات صحفية ولقاءات تلفزيونية.

كما لم تسهب في الحديث عن تفاصيل هذا المرض، تحديداً الجانب المعنوي والأسري، ولكنها حررت نفسها بما تحمله في قلبها، وقررت البوح ببعض الحكايات التي مرت بها في رحلة مرضها، للإعلامية هدى قطب في برنامج Today على قناة NBC News، الذي حلت ضيفة عليه، أمس الأول، يوم الأثنين.

سيلين ديون عن أبنائها: أولادي مصدر قوتي

بينما كانت النجمة سيلين ديون، والدة رينيه تشارلز، 23 عاماً، والتوأم نيلسون وإيدي البالغان من العمر 13 عاماً، تكافح صراعات صحية غامضة بدءاً من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهرت أعراضها عليها تباعاً مثل تشنجات العضلات المؤلمة، وصعوبة المشي والتنفس، والتي تفاقمت في السنوات التي سبقت التشخيص، إلا أنها ظلت متماسكة أمام أولادها حتى لا يتأثرون نفسياً، حتى صاروا هم وقود الأمل بالنسبة لها.

وقالت ديون: “كنت بالكاد أتمكن من المشي في مرحلةٍ ما، وكنت أفتقد الكثير من شكل حياتي الطبيعي، بدأ أبنائي يلاحظون ذلك، وكنت لا أريدهم يشعرون بالخوف لذلك قررت مصارحتهم، وقلت لهم: “والدتكم حالة مختلفة، أنا لن أموت، وسأتعلم التعايش مع المرض، وبعدها أصبحوا يدعموني وأنا أجد القوة في أبنائي الثلاثة وأعيش من أجلهم”.

سيلين ديون تُقرر مصارحة الجمهور بمرضها

ظهرت المغنية سيلين ديون خلال اللقاء بملامح مرهقة وكشفت عن قرارها بالكشف عن مرضها بمتلازمة الشخص المتيبس علناً، وهو القرار الذي أثر عليها بشدة، والوقت الذي بدأت تعاني منه، حيث بدأت تعاني من أعراض الاضطراب لأول مرة- الذي يسبب تشنجات عضلية منهكة- خلال جولة Take Chances العالمية في عام 2008. ومن وقتها لم تُعلن “ديون” عن تشخيصها علناً حتى ديسمبر 2022، عندما أعلنت في مقطع فيديو على حسابها الشخصي بإنستغرام أنها ستؤجل عدداً من العروض.

وذكرت سيلين ديون أن الوقت الذي بدأت العلامات الأولى لحالتها في الظهور، كان زوجها الراحل رينيه أنجيليل يخضع للعلاج من سرطان الحنجرة، حيث قالت: “كان زوجي أيضاً يقاتل من أجل حياته. كان عليّ أن أربي أطفالي، كان عليّ أن أختبئ. كان عليّ أن أحاول أن أكون بطلة”.

وفي ظل هذه الظروف، ظلت سيلين متماسكة تحاول أن تعالج مشاعرها الخاصة بشأن حالتها، وقالت: “أشعر بجسدي يتركني، متمسكة بأحلامي الخاصة”.

وفي النهاية، تقول ديون إنها شعرت أن عليها أن تقول الحقيقة، حيث أضافت: “لم يعد بإمكاني فعل هذا بعد الآن. الكذب بالنسبة لي، كان عبئاً أكبر من اللازم. الكذب على الأشخاص الذين أوصلوني إلى ما أنا عليه اليوم، لم يعد بإمكاني القيام بذلك بعد الآن”.

تأثير مرض سيلين ديون على صوتها

في مقطع سابق من المحادثة، تحدثت الفائزة بجائزة غرامي خمس مرات عن تأثير الحالة على صوتها، وقالت: “يبدو الأمر كما لو أن شخصاً ما يخنقك. يبدو الأمر كما لو أن شخصاً ما يضغط على الحنجرة”، ثم رفعت صوتها لإظهار التأثير. واستكملت: “كان الأمر أشبه بالتحدث بهذه الطريقة، ولا يمكنك الارتفاع أو الانخفاض”.

وتابعت قائلة: “إن الصلابة قد تبدو أحياناً وكأنها ثابتة في مكانها”، وتشرح: “إنها تشنجات ولكن الأمر يشبه الوضع الذي لا يمكنك فيه فتحها. لقد كسرت ضلوعي في مرحلة ما لأنه في بعض الأحيان عندما يكون الأمر شديداً للغاية، يمكن أن ينكسر”.