لمنافسة ChatGPT.. شركة XAI تستعد لطرح منصة «جروك»

علوم و تكنولوجيا

لمنافسة ChatGPT.. شركة XAI تستعد لطرح منصة «جروك».

تعتبر بوتات الدردشة بواسطة الذكاء الاصطناعي تطبيقًا مثيرًا للاهتمام في مجال التكنولوجيا، حيث توفر تجربة تفاعلية ومستجيبة للمستخدمين.

تستخدم هذه البوتات التعلم الآلي وتحليل اللغة الطبيعية لفهم استفسارات المستخدمين وتقديم الإجابات والمساعدة بشكل فعال. يمكن استخدام بوتات الدردشة في مجموعة متنوعة من المجالات مثل خدمة العملاء، والتسويق، والتعليم، والرعاية الصحية.

كما يمكن لبوتات الدردشة أن تتعلم من التفاعلات مع المستخدمين مما يزيد من دقة وفعالية الاستجابات المقدمة على مر الزمن.

نشرت شركة XAI، الكود المصدري وتفاصيل معمارية شبكة نموذجها للذكاء الاصطناعي Grok-1، وهو النموذج اللغوي الضخم الذي تعتمد عليه منصة الدردشة الذكية Grok المنافسة لـ ChatGPT.

بحسب موقع الشركة المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، فإن نموذج “جروك-1” يقوم على 314 مليار متغير، ومصمم بأسلوب “مجموعة الخبراء Mixture-of-Experts”، أو اختصارا MoE.

كان ماسك، مؤسس ومدير XAI، قد أعلن نيته فتح المنصة أمام عموم مجتمع الباحثين والمطورين، الأسبوع الماضي.

أوضحت الشركة أن النسخة المتاحة حالياً من نموذج Grok-1 هي النسخة الخام من النموذج، حيث أنها لا تتضمن أي عمليات تدريب أو ضبط وتهيئة للبيانات Fine-tunning داخل النموذج، وبالتالي فإن المطورين والباحثين سيحتاجون إلى خوض عملية تهيئة “جروك” من البداية لجعله يخدم أهدافهم، فالنموذج الحالي لا يدعم القيام بأي مهام، حتى الدردشة.

يُذكر أن “جروك” قد تم إطلاقه العام الماضي في صورة ميزة متاحة للمشتركين في خدمة “بريميوم بلس” لمنصة “إكس” الاجتماعية، وقد وصفه رجل الأعمال الأميركي بأنه “نظام ذكي مُعد لدراسة واستكشاف أسرار الكون.. ويحب السخرية”.

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركة XAI للذكاء الاصطناعي، أن شركته ستفتح المصدر البرمجي لمساعدها الذكي Grok.

ويعد فتح مصدر “جروك” موجهاً بشكل رئيسي إلى شركة OpenAI، خاصة بعد إقامة ماسك دعوى قضائية يتهمها خلالها بالانحراف عن مهمتها ببناء “الذكاء الاصطناعي المسؤول”، وأنها “أصبحت خاضعة لشركة مايكروسوفت”، أكبر مستثمريها.

كما انتقد ماسك، علاقة الشركة الناشئة مع مايكروسوفت، معتبراً أنها أضعفت مهمة OpenAI الأصلية في خلق “تقنية مفتوحة المصدر خالية من تأثير الشركات المفرط”.