الاختناق أثناء النوم .. الأسباب وطرق الوقاية

صحة

الاختناق أثناء النوم .. الأسباب وطرق الوقاية

إليك أبرز أسباب الاختناق أثناء النوم، والأعراض وطرق الوقاية، حيث يعاني البعض من تكرار انقطاع التنفس أثناء النوم من دون أن يشعر؛ مما يقود إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم الانتباه إليها.

أعراض الاختناق أثناء النوم ( انقطاع التنفس الانسدادي )

انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطرابات النوم الأكثر شيوعاً، يطلَق عليه انقطاع التنفس الانسدادي، ويحدث عندما تسترخي العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق أكثر من اللازم وتسُد مجرى التنفس، يستشعر الدماغ حينها عدم القدرة على التنفس، ويوقظ الشخص المصاب من النوم على الفور؛ للتمكين من إعادة فتح مجرى التنفس، ولا يتذكر المصابون عادة إصابتهم بالاختناق المتكرر طيلة نومهم، ويصبحون أكثر عُرضة للشعور بالنعاس في ساعات اليقظة، وتتمثل أبرز الأعراض في: الشخير بصوت مرتفع، والاستيقاظ من النوم مع الشعور بالاختناق، مع إمكانية الشعور بفم جاف أو آلام بالحلق.. ويكون المصابون أكثر عُرضة للإصابة بالصداع في الصباح، مع مواجهة صعوبة في التركيز، واختبار تغيّرات في الحالة المزاجية، وسرعة الانفعال وملاحظة ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، وتشمل أبرز المضاعفات: المعاناة من مشاكل التنفس، وازدياد احتمالات الإصابة بأمراض الشريان التاجي والنوبات القلبية.. لذا عند ملاحظة الأعراض، يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، والتي تشمل إبقاء مجرى التنفس مفتوحاً أثناء النوم.

كيفية الوقاية

وللوقاية من الاختناق المتكرر أثناء النوم يجب اتباع نمط حياة صحي، من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وتجنب الكافيين والوجبات الثقيلة قبل ساعتين من الذهاب للنوم، وممارسة الرياضة بشكل دوري للوقاية من السمنة، التي تلعب دوراً أساسياً في الإصابة بالاختناق المتكرر أثناء النوم؛ لذا يعَد لفقدان الوزن الزائد دورٌ فعال في تقليل عدد النوبات التي يتعرض لها المريض، مع مراعاة التوقف عن تناول الحبوب المنوّمة؛ لأنها تساعد على ارتخاء العضلات التنفسية، وتجنُّب النوم على الظهر، واستخدام وسائد تساعد على النوم، كما يُنصح بتجنب إجهاد نفسك بدنياً قبل الإخلاد إلى النوم، والحفاظ على ساعات نوم منتظمة للوقاية من الأرق.