هل ميتا تسرق افكار أبل؟.. أحدث مزايا quest pro تتعرض للتشكيك والاتهامات.
شركة ميتا، المعروفة سابقًا باسم فيسبوك، هي شركة تقنية أمريكية رائدة تأسست في عام 2004 على يد مارك زوكربيرغ وزملائه. تُعد ميتا واحدة من أكبر الشركات في العالم، وتمتلك وتدير منصات تواصل اجتماعي شهيرة مثل فيسبوك، إنستغرام، وواتساب.
في عام 2021، أعادت الشركة تسمية نفسها إلى ميتا لتعكس تركيزها الجديد على تطوير تقنيات “الميتافيرس”، وهي بيئات افتراضية ثلاثية الأبعاد تهدف إلى دمج العالمين الرقمي والواقعي. تلعب ميتا دورًا كبيرًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يجعلها في طليعة الابتكار في مجال التكنولوجيا.
تختبر شركة “ميتا” Meta ميزة جديدة لنظارتها الذكية “كويست” Quest، تتيح توزيع النوافذ بحرية، على غرار نظارة أبل Vision Pro.
وكان العمل على مهام متعددة بشكل آني مع النوافذ المتعددة جزءاً من نظام التشغيل Meta Horizon OS (الذي كان يُعرف سابقاً باسم Meta Quest OS)، ولكنه يدعم حالياً، ثلاث نوافذ افتراضية فقط، مثبتة جنباً إلى جنب.
وهذا يجعل Quest 3، على وجه الخصوص، أقرب خطوة إلى “الحوسبة الفضائية” التي توفرها شركة أبل عند استخدامها في وضع الواقع المختلط.
ولكن مقطع فيديو نشره موقع RoadtoVR، أظهر أنه لا يعمل بنفس الطريقة تماماً. إذ يمكن للمستخدم تحريك ما يصل إلى ثلاث نوافذ بحرية من تطبيقات ثنائية الأبعاد، مثل المتصفح أو نوافذ نظام التشغيل مثل مكتبتك وإعداداتك حول مساحتك، والاحتفاظ بثلاث نوافذ أخرى مثبتة.
وتشير العروض التوضيحية الأخرى، إلى أن النوافذ ستتذكر فقط موضعها ضمن مسافة محدودة، وتعود إلى مواضعها الافتراضية، إذا قمت بتبديل الاتجاه أو إعادة تعيين العرض.
ويتيح التحديث أيضاً، التصفح بين النوافذ المنحنية والمسطحة، بالإضافة إلى أداة تعتيم تعمل على خفض سطوع البيئات الافتراضية أثناء استخدام التطبيقات ثنائية الأبعاد.
“ميتا كويست”.. اكتشاف أسلوب جديد لاختراق نظارات VR
طور باحثون أسلوباً جديداً لاختراق نظارات الواقع الافتراضي، عبر السيطرة عليها عن بعد عبر برمجية خبيثة تسمح للمخترق بتسجيل كل ما يراه أو يسمعه المستخدم بالنظارة.
وفي المقابل، تتيح Apple Vision Pro إمكانية تحريك النوافذ حول أي مساحة تتواجد فيها، وإبقائها ثابتة في مكانها حتى أثناء تحركك وبعد خلع النظارة الذكية.
وبهذه الطريقة، يمكنك وضع نافذة بجوار ثلاجتك وأخرى بجانب التلفزيون في غرفة المعيشة الخاصة بك، ثم المشي من وإلى النوافذ كما لو كانت أشياء حقيقية.
وظهرت في الفترة الأخيرة، إعلانات كثيرة تسلط الضوء على إمكانات Quest 3 التي تساعد على الإنتاجية، بدلاً من الإعلانات المخصصة للألعاب فقط.
وفي حين أن النظارة الذكية المقدمة من Meta قد لا تتعامل مع هذا الجانب بنفس انسيابية Vision Pro حتى الآن، فإنها تتفوق من حيث السعر حيث تكلف 3000 دولار أقل.
