مكونات المشروبات الغازيه وأضرارها
المشروبات الغازيه ضمن المشروبات الباردة الغير كحولية التي تقدم بجانب الوجبات السريعة والتي يفضل تناولها العديد من الأشخاص، تحتوي على المياه الفوارة ومواد تحلية ومنكهة، كما تحتوي على العديد من السكريات والكافيين والألوان الصناعية مما تؤثر سلباً على صحة الإنسان، ويتساءل العديد عن ما هي أضرار المشروبات الغازية ومكوناتها في هذا المقال سنجيب على العديد من الأسئلة التي تجول في ذهن الكثير من الناس حول هذه الأضرار لك ولأسرتك.
مكونات المشروبات الغازية
تعتبر المشروبات الغازية من أشهر المشروبات التي يتم تناولها عادة مع الوجبات السريعة مثل الفرايد تشيكن، وتتميز هذه المشروبات بمحتواها العالي من المياه الغازية والسكر والكافيين والتي تؤدي على زيادة الدهون الثلاثية بالجسم، وكذلك روائح الفواكه والكولا والألوان الصحية المتعددة، تلك المكونات التي لها أثر سلبي على الصحة بشكل كبير، خاصة أنها لا تحتوي على مكونات صحية للجسم تعرفي على إجابة سؤال ما مكونات المشروبات الغازية فيما يلي:
المحليات: توجد بكثرة في المياه الغازية وتتواجد بكميات كبيرة جداً تؤدي إلى تغيير الطعم بشكل كبير، وأيضا تحتوي على مكونات صناعية مثل الأسبارتام الغير مفيد للجسم.
المنكهات الصناعية: تعتبر المنكهات أهم ما يميز المشروبات الغازية لتعزيز وتوازن النكهة والذوق، كما أنها تعطي التحفيز الذي تشعر به عند شرب المياه الغازية، ومن الأحماض المستخدمة لإضفاء تلك النكهات حمض الفوسفوريك وحمض الستريك.
المواد الحافظة: تستخدم عادة المواد الحافظة في تحضير هذه المشروبات مثل حمض الأسكوربيك وبنزوات البوتاسيوم لمنع تلف مكونات المشروب.
الملونات: تستخدم الملونات لإضافة لون مناسب للمشروب، مثل صودا البرتقال، كما تعتبر الألوان الأخرى المضافة إلى هذه المشروبات ضارة وغير مفيدة للصحة بشكل عام.
أضرار المشروبات الغازيه
تعتبر المشروبات الغازية من المضافات الغذائية عديمة الفائدة لأنها لا تمد الجسم بالمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية، بل تضيف كمية كبيرة من السكر، تحتوي العلبة الواحدة على 37 جرامًا من السكر أي حوالي 10 ملاعق صغيرة، وبطبيعة الحال، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى أضرار وآثار جانبية خطيرة، خاصة في حالة الاستهلاك المفرط واليومي في تناول المشروبات الغازية، بعد معرفة هذه المعلومات أصبح الكثير من الناس يتساءل هل المشروبات الغازية تؤثر على الدماغ؟
التأثير على صحة القلب
تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من السكر مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون في أجزاء كثيرة من الجسم وخاصة الشرايين، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في القلب مثل الانسداد والنوبات المفاجئة وأمراض القلب التاجية، كما تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من الكافيين، الذي بالإضافة إلى زيادة الهرمونات في الدم، فإنه يسبب عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع كبير في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الإحساس بالشبع الناتج عن تناول المشروبات الغازية، مما يعني أنك ستشعر بالجوع مرة أخرى وتريد شيئًا حلوًا بعد ساعة من وجبتك الأخيرة، مما يزيد من مخاطر صحة القلب والشرايين وزيادة الإصابة بالسكر من النوع الثاني، لذلك ينصح العديد من الخبراء الصحيين بتناول العصائر الصحية الخالية من السكر بدلاً من المشروبات الغازية حفاظا على صحة القلب.
ضعف الذاكرة ومهارات التعلم
لقد وجد أن الإفراط في استهلاك الأطعمة والمشروبات السكرية، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز مثل المشروبات الغازية، يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ مع مرور الوقت، وهذا له تأثير سلبي على الذاكرة، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وضعفها، كما يؤدي إلى انكماش حجم الدماغ بشكل عام وصغر منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
زيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية
قد يؤدي تناول الكثير من الأطعمة السكرية إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث يمكن للمشروبات الغازية أن ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة وبشكل ملحوظ، مما يزيد من فرص الإصابة بالخرف ،من ناحية أخرى، تحتوي المشروبات الغازية على مادة الكافيين التي لها آثار سلبية على صحة الدماغ، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية، وذلك عن طريق زيادة مستويات الجلوكوز واضطراب مستوى الدوبامين وهو الهرمون المسؤول عن السعادة في الدماغ أي نفس رد الفعل في حالة تناول الهيروين.
التسوس
إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من السكر، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالتسوس، حيث تتعايش البكتيريا مع وجود السكريات وتنتج الأحماض التي تؤثر على طبقة المينا حيث إن تعريض الأسنان للحمض لأكثر من 20 دقيقة يمكن أن يتسبب في تراكم طبقة من البلاك على الأسنان واللثة، مما يزيد من فرص الإصابة بالتسوس، ولذلك فإن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات البسيطة يزيد من هذا الاحتمال، كما تسمح هذه المكونات للبكتيريا بغزو اللثة، مما يزيد من خطر التهاب ونزيف اللثة.