ميتا تصدر قوانين جديدة تمنع استغلال المراهقين على إنستجرام 

علوم و تكنولوجيا

ميتا تصدر قوانين جديدة تمنع استغلال المراهقين على إنستجرام.

Meta، الشركة الرائدة في عالم التكنولوجيا، لها دور بارز في تقدم هذا المجال المتسارع.

بدأت Meta كشركة تركز على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قامت بتطوير منصة فيسبوك التي أصبحت أحد أكبر وأشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم.

ومع الوقت، أدركت Meta أهمية التكنولوجيا الناشئة والابتكار في مجالات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

انعكست هذه الفهمة في استحواذها على شركات مثل Oculus VR، مما جعلها تتقدم في تطوير تجارب الواقع الافتراضي والتفاعل الثلاثي الأبعاد.

عبر مبادراتها البحثية والاستثمار في مشاريع مستقبلية، تسعى Meta إلى تشكيل مستقبل التكنولوجيا بطرق مبتكرة.

يظهر دور Meta في دعم التحول التكنولوجي نحو تجارب تفاعلية أعمق وأكثر تطورًا، سواء كان ذلك في مجال التواصل الاجتماعي أو في استكشاف آفاق جديدة في عالم التكنولوجيا المتقدمة.

أعلنت مجموعة “ميتا” المتهمة في الولايات المتحدة وأوروبا بالإضرار بالصحة النفسية للمراهقين أمس الخميس عن تدابير جديدة لحماية المستخدمين الشباب لشبكاتها الاجتماعية، ولا سيما تطبيق “إنستغرام” الذي يحظى بشعبية كبيرة.

وأوضحت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً في بيان لها أن “المراهق بات يحتاج إلى الحصول على موافقة والديه عبر أدوات الإشراف الأبوي” المتوافرة في “إنستغرام” لكي يتمكن من تغيير بعض إعدادات التطبيق.

تصريح من ولي الأمر
وسيحتاج المستخدمون دون السن القانونية تالياً إلى إذن صريح من والديهم لتحويل حساباتهم من خاص إلى عام، والولوج إلى محتوى “أكثر حساسية”، والتمكن من تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعونهم أصلاً على المنصة.

وشرحت مجموعة “ميتا” التي تضم “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” وسواها أنها ترغب في تحسين “حماية المراهقين من الاتصالات غير المرغوب فيها” و”تمكين الآباء والأمهات من التأثير بسهولة أكبر على تجربة أطفالهم على الإنترنت”.

وستمنع إعدادات “إنستغرام” الأساسية على أي مستخدم غير متصل أصلاً بالمراهق القاصر التواصل معه.

“مخاطر نفسية وجسدية”

وأقامت 41 ولاية أميركية في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الفائت دعوى أمام القضاء المدني على “ميتا” تتّهم فيها “فيسبوك” و”إنستغرام” بالإضرار بـ”الصحة النفسية والجسدية للشباب”، مشيرةً إلى مخاطر الإدمان والتنمر الإلكتروني واضطرابات الأكل.

وأكد المدعون العامون في الشكوى المرفوعة أمام محكمة في كاليفورنيا أن “ميتا استغلت تقنيات قوية وغير مسبوقة لجذب بالشباب والمراهقين (…) وفي نهاية المطاف الإيقاع بهم من أجل تحقيق الأرباح”.

واتهمت الولايات المدعية الديموقراطية والجمهورية على السواء المجموعة العملاقة بأنها “أخفت الطريقة التي تستغل بها هذه المنصات المستخدمين الأكثر ضعفا وتتلاعب بهم”، و”أهملت الضرر الكبير” الذي تسببه على صعيد “الصحة العقلية والجسدية لشباب بلادنا”.