مارلين مونرو بالذكاء الإصطناعي.. تفاصيل.
تطور الذكاء الاصطناعي (AI) قام بقفزات كبيرة على مر السنين، حيث بدأت الأفكار حوله في أوائل القرن العشرين. تركز البدايات على إنشاء أنظمة تعتمد على القواعد لمحاكاة الذكاء البشري.
في الخمسينيات والستينيات، شهدت AI موجة جديدة من التطور مع التركيز على بناء نماذج تعتمد على البحث والتخمين. ومن ثم، خلال السنوات الأخيرة، شهدت AI ثورة حقيقية بفضل تطور التقنيات وزيادة قوة الحوسبة، مما أدى إلى تطوير الشبكات العصبية العميقة وتعلم الآلة، وهي التقنيات التي تتيح للأجهزة الاصطناعية فهم البيانات بشكل متقدم واتخاذ القرارات على أساسها بشكل مشابه للبشر.
اليوم، تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك التشخيص الطبي، والتعليم، والقيادة الذاتية للسيارات، والترجمة اللغوية، والتسويق، وغيرها الكثير. ومع استمرار التطورات التقنية، يتوقع أن يستمر دور الذكاء الاصطناعي في تحسين حياتنا وتشكيل المستقبل بشكل أعمق وأكبر تأثيرًا.
الذكاء الإصطناعي يحيي مارلين مونرو
بعد أكثر من 60 عاماً على وفاة مارلين مونرو، التقى عشاق ومحبو الأيقونة الأميركية مع نسخة رقمية، منها تم إعدادها بمساعدة الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ساوث باي ساوث وست للتكنولوجيا، أمس الجمعة، بمدينة أوستن في ولاية تكساس.
وتطل النسخة الرقمية التي أطلق عليها اسم “ديجيتال مارلين” عبر شاشة كمبيوتر مرتديةً قميصا أسود مع تصفيفة شعرها الأشقر المألوفة وتتحدث بصوتها الهامس المألوف كما سيمكنها التعبير عن مشاعرها، مثل الابتسام رداً على تلقي إطراء.
حماة ريشي سوناك تصبح عضواً في البرلمان الهندي
وفي تجربة أجريت حديثاً، حددت “ديجيتال مارلين” دورها السينمائي المفضل على أنه شخصية “شوغر” في الفيلم الكوميدي “سام لايك إت هوت” الصادر عام 1959 بعد أن سكتت قليلًا وأطرقت متأملةً قبل أن تجيب.
وذكرت أنها تجد الشخصية المثيرة والضعيفة في ذات الوقت “دوراً صعباً، إلا أنه يستحق العناء”. ورشّحت أيضاً مشاهدة أفلام كوميدية أخرى مثل “جنتلمين بريفر بلوندز”.
وصممت شركة “سول ماشينز”، وهي شركة ذكاء اصطناعي متخصصة في تصميم شخصيات رقمية واقعية، “ديجيتال مارلين” بشراكة مع “أوثينتيك براندز غروب”.