علاج التهاب الحلق أثناء الحمل

صحة

علاج التهاب الحلق أثناء الحمل.

العديد من السيدات الحوامل به، يحدث التهاب في الحلق نتيجة لتعرضهن، لتغيرات الجو في الوقت الحالي،  والتوليد أنها أكثر عرضة للإصابة بالعدو أفضل ، وبحسب الدكتورة استشاري أمراض النساء، ويرجع ذلك إلى انخفاض قوة جهاز المناعة قليلاً أثناءالحمل، وذلك حتى لا يرفض الجسم الجنين الذي ينمو ويتطور داخل جسم الحامل.

التهاب الحلق أثناء الحمل؛

قد يكون ناجماً عن المعاناة من حرقة المعدة، أي ليس بالضرورة أن يكون ناجماً عن الإصابة بالعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم التهابات الحلق الفيروسية التي تحدث أثناء الحمل يمكن علاجها من خلال بعض الطرق المنزلية…

التهاب الحلق الفيروسي:

شرب كوب من الماء الدافئ مع العسل والليمون أو شاي الأعشاب للتخفيف منه.

وتناول فيتامينات ما قبل الولادة، وكل ذلك في سبيل تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى.

تناول الأطعمة الصحية وخاصة الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء، وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.

المضمضة بالماء والملح

مص أقراص الحلق، أو الحلوى الصلبة لتخفيف الألم بشكلٍ مؤقت.

التهاب الحلق البكتيري:

أما الالتهاب في الحلق العقدي للحامل فيمكن تعريفه بأنّه عدوى بكتيرية تصيب الحلق واللوزتين.

تسببها البكتيريا المكورة العقدي (Streptococcus)؛ حيث تؤدي إلى تهيّج الحلق والتهابه.

في الحلق العقدي أثناء الحمل بإعطاء المضادات الحيوية التي تحارب البكتيريا.

ومن الضروري اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بالجرعة؛ إذ إنّ زيادة جرعة المضادات الحيوية يسبب الأذى للأم والجنين.

ومن أشهر المضادات الحيوية المستخدمة في علاج الالتهاب في الحلق العقدي أثناء الحمل :

السيفالكسين (Cephalexen)، والأموكسيسيلين (Amoxicillin)، والبنسلين (Penicillin).

ويمكن القول بأنّ الأعراض الناجمة عن التهاب الحلق العقدي.

مثل: ألم الحلق، وانتفاخ واحمرار اللوزتين، والصداع، والحمّى، وصعوبة البلع، والسعال، وغيرها يمكن التخفيف منها منزلياً من خلال تناول الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، بالإضافة إلى شرب شاي الأعشاب الدافئ، والمضمضة بالماء والملح.

كيفية الوقاية من التهاب الحلقتجنّب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بالعدوى.

غسل اليدين، وهي أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالعدوى.

تجنّب مشاركة أواني الطعام والشراب والأدوات الشخصية مع الآخرين.